هرعتُ الى مستقراً
قد خلت به السبل
مُحملاً جراحي
مكثت فيه علني
اجد من يشفيني
لكن كل الاراضي تؤلمني
وكل من نصادفهم
لا يأتي منهم سوى الجراحات
وكأن الدنيا خلت من الطيب والرحمه
فارس كانت احلامه متواضعه
معلقة على شرفة الطريق
ينظر اليها الحساد
وكأن الاحلام هذه مستحيله
وفعلا قد أصبحت مستحيله
بسبب الدنيا المتغيره والناس
المنجرفه لشهواتها ومصائبها
دعني أرحل اكثر واكثر
لابد لراحلتي ان تحط رحالها
في مكان يناسبني
ويشفي جراحات السنين
بقلمي