أختمُ بك سر الورد
وأشرب نخبك حد الثمالة
فيحيني صدي صوتك
لأموت ألف مرة
بين نهديك وأكثر
وأنسج من القوافي
شعرا
وأفخر
تعالى سيدتي فأنا بك صفر
وفراشي تعصف به
الرياح و تزمجر
لا تدعي الشك بيننا يقتل الربيع
و أزهار العمر
تعالي لننتشي و نسكر
هي اقتربت وقالت هيت لك
من حدائقي خذ و أسهر
الليل كله وبحرفك
أنشد وعطر
الزمان لنا والمكان
بنا يزخر
لامفر من عشق
إلا حين تحت الثري
نُقبر
وحين اقتربت نسي اسمها لأنها المحطة العاشرة بعد الألف
من حوارية الجسد والروح
ورد لا تحتاجين لثناء وشكر يكفي أنك شاعرة و مناضلة الحرف والقضية