الأرهاب بين اليوم وأمس.
الارهاب اليوم متمثلا بنتظيم القاعدة الاجرامي والجماعات المسلحة الاخرى اصبحت قريبة على نهايتها في العراق، وقد يقول البعض هذا غير صحيح لأننا نراهم يقومون ببعض الاعمال الارهابية هنا وهناك بين الحين والاخر، والجواب على هذا هو نعم أنهم يقومون بأعمالهم وبفترات زمينة متباعدة ويختارون المناسبات لكي ينفذ عملية او عمليتان لكي يحاول ان يوصلوا أصواتهم بأنهم موجودون .
ولكن سرعان ما ينخفض ويتلاشى هذا الصوت لأن صوت الشعب أرتفع أعلى من أصواتهم ، أعلى من أصوات الأنفجارات والقنابل وأصوات الموت، أن تفهم المواطنون لأفكار الأرهابين وكشف مخططاتهم لقتل الأبرياء وتدمير البلد، خلق ضروف صعبة للارهابين بالأضافة الى عمل القوات الأمنية .
أن أعمالهم الأرهابية بين فترة وأخرى هي دليل على فشل الارهابيين في العراق ولم يعودوا قادرين على تنفيذ مخططاتهم كما كان في السابق بشكل مكثف وكما يحلو لهم التلاعب بأراوح الناس، لأننا أكثر تعاوننا مع القوات الأمنية لفرض الأمن في كل مناطقنا.
فاليستمر هذا التعاون.