كنا نلاحظ في عهد الطاغية صدام المجرم انه كان يتفاخر بدفع مبلغ قدره عشرين الف دولار امريكي لكل من يسقط شهيدا في فلسطين ولو تمعنى قليلا لرئينا ان هذه المكرمة ليس القصد منها هو تكريم عائلة الشهيد لان الاموال تحصى وتعد وتدفع الى الحكومة الفلسطينية والتي كان يرئسها ياسر عرفاة والكل يعرف من هو ياسر ومدى علاقته الحميمة بأسرائيل اي ان تلك الاموال كانت اما ان تدفع الى اسرائيل بصورة غير مباشرة وحتى ان وصلت الى عوائل الضحايا الفلسطينيين هنا له مقصد وهو انه اي صدام المجرم يقول لاسرائيل اقتلي وانا ادفع حتى تمارت اسرائيل بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني واليوم نرى المشهد يعرض ذاته على شاشة العراقية ويضهر فيها المالكي وهو يتباكى على ضحايا التفجير الارهابي الذي هز محافظة صلاح الدين وفي مركز لتطويع الشرطة والذي ذهب ضحيته عشرات بين قتيل وجريح وقد اهدى المالكي مبلغ قدره مليون دينار عراقي لكل من اصيب بهذا الحادث ومليونين دينار للشهيد وهذه ذات الرسالة السابقة اي ان المالكي يقول للارهاب اقتل وانا ادفع هل وصل حال العراقي الى ان يسعر بهذا المبلغ البخس الذي قد تكون بعض الدواب اغلى منه وهل ان المالكي يعجز عن اقالة مسؤلي الاجهزة الامنية ويعجز عن تعيين وزير للداخلية والدفاع والامن الوطني حتى يبقى هذا التسيب المقصود الذي نتج عنه هذا الحادث المؤسف حتى لا يتحمل احد وزرائه المسؤلية ويتحمل الفشل ام ان هذه رسالة الى المالكي من قبل من قدم اسماء الى المالكي ليديروا تلك الوزارات الامنية وافتعلوا هذا الحادث الدموي بين قبول المالكي باسماء الوزراء و بقي الشباب العراقي في فك الارهاب يحترق بنيران المتفجرات