حالات مختلفة لزهرة الإيقاع
((1))
باللذات ..تضرج
نسياني
هل عاد الماء الغائب
والأثر المقفل ؟
النسيان يطل من الموت
ليكتبني
هل لامس
والنار تحاوره
هل لامس غفوة بركاني؟
((2))
في الفجر ...
وفي الغابة..
رجل..
تختلج الزرقة بين يديه
فيغسلها..
بغبار حالك
من كان ((يغيض الكارثة)) النشوى؟
ثمة رقص وحشى للأحمر
وحريق معتوه للأخضر
ثمة نطع..
بين الظل,
وبين الشجرة..
تمضي امرأة
دون ملاذ
تأكلها الريح...
وتمضي
خلف النعش سحابة...
((3))
قال نصفي الذي
أوقعته الغواية
من وهنه
مذ دعيت إلى ىساعة لاترى
صاريصحو
من النوم ليلي
وصرت بخفين
من عشبة الصبح أمشي
وأغلق بالصمت,
ما..قد يشي
إنني
مذ دفنت حبيبي الذي
تحت فيء الجناح
تسمع الريح وجسي
وتخفي الجراح..
هل أقول احتستني الخيانة
من عارها؟
ربما الموت ينهي العراء الذي
يتشاجر كل صباح
((4))
ياأنت ...يا...
لا لست وحدك
في اللذيذ
من المتاه
إن الخراب المخملي
ندى وآه ..
لا لست وحدك
إننا الصحراء...
وهي تجن
من فرط المياه...
((5))
لمن كل هذا البكاء..
لمن!؟
إنني
أصعد الآن من جثتي
غيمة فوقكم
إنني
في إشتعال التحول...
من غيمة ...لكتاب
ومن وردة ...لشهاب
وبي مفردات اجتراح الفصول
فلا تنزحوا
قبل أن
يوقظ الموت من سره
كائناتي التي
لوحت بالمدى
واصطفاها الجليل
((6))
لديك...أنا
وأنت هناك
هل ظلي
يموت هنا
سألتك عن مدينتنا
وعن حلم
تغرب بي
فأنزلت الطيور
من الوضوح ,
إلى الغموض,
ودرت في الكلمات,
ثم مكثت في الجرح الذي يزكو
وفي الفقد الذي يبكي
فهل شهق احتجابك
بالذي...
قد غاب عن دمنا؟....
شعر :مرشدة جاويش