هي
دميّة بين يديك
تبتسم حين تداعب شعورها
بحرفك الأنيق
تتكلم اذا همستَ بأذنها
كلمات شوق
تُسقط الشرائع
و الشِراع
يُصبح في بحرك غريق
.
ترقص على أنغام الغزل
فهي أنثى ولم تزل
في الجرأة عود رقيق
أم هل هو الرقيق
الذي يسكن ذاكرتك
ما أروع إمتلاك الحِسان
و قطاف العيون
في موسم الفتنة
.
تُقلِّب دميتك متى تشاء
ترميها أرضا
متجاهلا تصدّع الكيان
و فقدان الأمان
و تعود لتُصلح
ما فيك أفسده الزمان
لكنّك
لن تفلح
.
بأنايتك تلتقطها بقسوة
فهي ملك اليمين و الشمال
تفكّكُها آلاف المّرات
تُِبعثرها
ما أجمل ضياعها
إذا تجاهلها حضرتك
فأنت ساحر ممشوق الأنامل
و عصاك سيف و قضبان
.
ليهلّ بلحظة .. برحمة
طيفك
ينقذ ما تبقى من عمٍر
تداخلت فيه المراحل
حتى المؤرخون عجزوا
عن تدوين تاريخك
فالطفلة عجوز
و المرأة الناضجة
إنسان نصف عاقل
.
دميتك المشوّهة
تتلوى بين يديك
أرجوحة مشاعرك
أفقدتها الميزان
و تقلبها في أزمانك
أصابها بعلّة التوهان
.
تاهت عن نفسها
نست من تكون
وكيف تعيش حرّة
ولو
خلف ستر الجفون
.
هي
دمية بين يديك
ثورة موقوتة
تحرق كلماتك
واحدة تلو الأخرى
تمزّق أكفان الخوف
بجنون حرف
إختّل مساره
فانتفض و قتل غرورك
في كل اتّجاه
.
أصابك في العقل
أصابك في القلب
أصابك في الحرف
بكل حرّية
و دون حساب
فهي دمية غير سوية
لا تفقه معنى
تسامح الأحباب
.
من يحاسب دمية أنثوية
على قتلك
فمِن ظُلمك
الرشد غاب
بقلمي
ورد