طل علينا قبل يومين سفير الدكتاتورية الإرهابية الايرانية في إلعراق العميد الحرسي (الدنيء) حسن دانائى نافىاً قيام بلاده بإدخال مواد متفجرة إلى محافظة البصرة، مدعياً إن المادة التي ضبطتها الشرطة العراقية هي مادة كيمياوية غير متفجرة وظيفتها تفتيت الصخور وتجزئة المواد الصلبة أثناء حفر الآبار النفطية، وكان من المقرر عرضها خلال معرض البصرة الذي افتتح الاحد.
اللواء عادل دحام من جانبه عاد للتأكيد خلال مؤتمر صحافي عقده الاحد أن شرطة المحافظة لديها أدلة مادية ومبررات جرمية في خصوص المواد الإيرانية المضبوطة, مؤكداً أنه لم يصرح بشيء جزافاً وانما بعد التأكد بشكل كامل، لافتاً إلى أنه سيكشف قريباً عن تفاصيل القضية بعد الانتهاء من التحقيق والإجراءات القانونية، وحينها سوف يندم المشككون.
الدور الإيراني التخريبي في العراق بدأ ينفضح و ينكشف أمام الملأ ليس بفضل وثائق ويكليكس فقط بل بسبب المعرفة الميدانية للجميع بواقع حال الوضع العراقي, وإن مهمة النظام الإيراني في العراق باتت تتسم ببعض مظاهر الإحراج من دون التخلي طبعاً عن الفظاظة و العدوانية و الصلف و الإستهتار المعروف عن عناصر النظام الإيراني.
تحية لرجال شرطة البصرة وللواء عادل بقطع الطريق على هؤلاء الذين عاثوا الفساد في عراقنا الحبيب.. نصركم الله وحماكم من كيد الكائدين لانكم العين على امن العراق وامن شعبه.