ان فرض الامن و شعور المواطن انه يتمتع بالامن و الاستقرار ضرورة اساسية لاي مجتمع , لذلك منع الجريمة قبل حدوثها يعني السيطرة على الامن و الحفاظ على ارواح الابرياء لذلك الاحترازات الامنية التي قدمتها قوى الامن لانجاح زيارة عاشوراء في داخل كربلاء و خارجها و الحماية التامة الى الزوار دليل على قوة و كفاءة رجال الامن و اداءهم الرائع .
أفاد مصدر امني في ديالى، الجمعة، بأن الأجهزة الأمنية تمكنت
من اعتقال امرأة انتحارية من تنظيم القاعدة كانت تستعد لاستهداف مواكب عاشوراء، في وقت تم فيه ضبط مخبأ للأسلحة والعبوات الناسفة شرق مدينة بعقوبة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أ، قوات الشؤون الداخلية والأمن في ديالى “تمكنت، ، ضبط مخبأ للاعتدة والعبوات الناسفة في قرية الشاكرين التابعة لناحية أبي صيدا في قضاء المقدادية (45 كم شرق مدينة بعقوبة)”، وتابع “كما تمكنت قوات الشرطة من اعتقال امرأة انتحارية تنتمي إلى تنظيم القاعدة تدعى (رجاء عباس) بعد تنفيذ عملية عسكرية داخل حي التحرير وسط قضاء بعقوبة”، مشيرا إلى أن المرأة كانت “قد أعدت للتفجير لاستهداف المواكب الحسينية”.
“اكثر من مليوني شخص من اهالي بغداد شاركوا بذكرى عاشوراء عبر المواكب والزيارات واقامة الشعائر، وقد نجحت الخطة رغم محاولات الجماعات المسلحة التأثير على المراسم وتعكير الاجواء الامنية، وجاء نجاح الخطة بسبب التنظيم الجيد والتزام المواطنين واصحاب المواكب بتوصيات عمليات بغداد”.
و أن المعلومات الاستخبارية وتعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية كان لهما الاثر البالغ في نجاح الخطة ويحيي المسلمون الشيعة في مختلف المناطق العراقية وعدد من دول الجوار ذكرى عاشوراء (العاشر من محرم الحرام) وهي ذكرى وفاة الإمام الحسين واخوته واصحابه في واقعة الطف.
أنا سعيد لسماع أن قواتنا الأمنية أحبطت خطط تهدف إلى مهاجمة زوار و زعزعة و ارباك الأمن. اليوم قوى الأمن الداخلي يفعلون كل ما بوسعهم للحفاظ على الأمن.
نجاح الزيارة يوم الجمعة هو مثال آخر على انه نحن نسير الى امام , حيث الجهود العظيمة التي يبذلها رجال الامن و التعاون من المواطنين و دعم الحكومة , اليوم نحن نثبت الى العالم نحن قادرون على حفظ الامن واحراز تقدم. هؤلاء الإرهابيين لا يمتلكون ذرة من الاخلاق و الشرف او الانسانية , انهم اشرار يستهدفون الابرياء في اداء مراسيمهم و شعائرهم الدينية او في احتفالاتهم , الم يخجلوا من انفسهم انه عار و خزي لهم و لاعوانهم . الهجوم على الناس البسطاء في مناسباتهم الدينية هي ذروة الشر. فما هي اهداف هؤلاء الاشرار ؟ ما هي الرسالة التي يحاولون إرسالها؟ و هل يوجد من يستمع لهم و يخدع بهم ؟ انهم يقتلون الابرياء و بدم بارد , ان ايامهم اصبحت معدودة و نهايتهم قريبة على ايدي الغيارى من قواتنا الشجاعة.
ويجب أن نستمر في التعاون مع قواتنا الأمنية و ان نثق بقدراتهم و دعمهم لبناء عراق امن و خالي من الارهاب .