بدأت الحكومة العراقية ممثلة بوزارة العلوم والتكلنوجيا والبيئة بنصب محطات إنذار في محافظة البصرة ومدن جنوبية أخرى لمراقبة المخلفات الإشعاعية للمفاعل النووي الإيراني المزمع إقامته على الحدود الفاصلة بين البلدين.
وزير العلوم والتكلنوجيا رائد فهمي قال إن الحكومة العراقية ممثلة بالوزارات المعنية تعمل حالياً على نصب محطات إنذار مبكر على الحدود العراقية الإيرانية تحسباً للإشعاعات النووية. وأوضح فهمي أن وزارة البيئة وضعت فعلاً بعض هذه المحطات في مراكز المدن وسيتم تقييم مخاطر المواد المشعة من قبل مختصين. وتابع فهمي أن البرنامج النووي الإيراني وإنشاء محطة نووية يعد أمراً متروكاً لتقديرات الحكومة الايرانية، مبيناً أن اللجنة الحكومية التي كلفت بدراسة موضوع إنشاء المفاعل خلصت الى أن المفاعل لن يشكل أي خطر على المنطقة شرط ان يكون مستوفٍ لشروط السلامة العالمية.
المحافظات العراقية والبصره بالتحديد عانت الويلات من جراء التدخلات الايرانية السافرة طيلة الاعوام المنصرمة وهذا المشروع دليل على استمرار المضايقات الايرانية للعراق وتجاوزًا خطير لا يمكن السكوت عنه لانه يهدد امن العراق ومواطنية. ان احتمال حصول كوارث بيئية وتلوث اشعاعي وارد جداً نظراً لاعتماد ايران على تكنلوجبا قديمة بسبب الحصار والعزلة الدولية وان أي حدث يحصل للمفاعل من سوء استخدام أو تخريب، أو تدمير فأن تداعياته كارثية على العراق وكلنا يتذكر ما حدث لمفاعل تشرنوفل في اوكرانيا. فهل نحن بحاجة الى براكين ايرانية؟ ولماذا تريد إيران بنا مفاعل نووي قرب البصرة ومساحتها 1.648مليون كم2؟ ولماذا لا يتم بناء المفاعل على الحدود مع روسيا واغلب معدات المفاعل والفنيين المتخصصين فيه هم من الروس؟ ولماذا أختير موقع المفاعل ليكون بعيدا نسبياً عن المناطق الآهلة بالمدنيين في أيران و على بعد كيلومترات عديدة من العراق؟
الجمهورية الاسلامية لم تكتفي بأحتضان, وتدريب, وتسليح, وتمويل, وتوجويه المقاومين من القاعدة والمليشيات التي قتلت وهجرت وفجرت العراقيين بل تريد قتلهم بالمواد الكيميائية السامة الممنوعة والمحرمة دولياً.