ترف هي سعادتي
مملة لحظات الأمل
أنتفض حرفا ضدّ وقاري
و غلبة الخير في كل أفعالي
ربما أجازف بالعودة الى الخطأ مرة
و أجيز لنفسي تجربة صغرى
أحررها من صمتي
من خوفي
من رصانة الحرف قبل موتي
.
أرحل باحثة عن أرض الجليد
حيث الكائنات تصارع لحظات الحياة الأخيرة
بسباتها
أنتشل صورة لك تحجرت هي الأخرى
أجازف بملامستها و الإحتراق
فالقدر أنذرني مرارا بالفراق
أعرف أنه لن يتقبل مني فضول
و محاولاتي كشف ما كان لحكمة
مجهول
.
و لا أرتدع ..
كيف أفعل و العالم خلع عن أكتافه
رايات الخجل
إلا أنا
ما عاد يؤمن بستائر سوداء
تحجب المقل
إلا أنا
سأتمرد على لحظات السعادة
أحرق أصابعي
أمسك بالصورة
و إذا بك أنت ملقيها
و ملامحك محفورة فيها
تطل كاشراقة شمس متكبرة
و بحر يسكب ماءه في الأودية
دون تعب
سعيد أنت بمدينتك السحرية
أنت المنتصر دائما
حلمك من غلب
.
فجأة
يصيبني شعاع نار
يذيب تماثيلا صغار
حفظتها في مخيلتي
صورة وجهك و أنت منهار
و يتكسر وهمي
عند ابتسامة شفتيك
و جرأة عينيك
شعائر الرضى و الفرح التي كنت أمارسها
تتساوى و الفشل لديك
.
أكره طبيعة
تحتفل بقدومك
و بحرا يلون لك السماء
زرقة
و طيور كان أجدى بها أن تخونك
لا مرسالا يبعث في نفسي
حرقة
لما الشمس ترسل لك أنوارها
و النجم من ليلك لا يغيب
لما النبع الذي لم تروه يوما
من وديانك لا ينضب
.
ألتفت الى نفسي
أحقد عيها
لما سمعتني .. لما أطاعتني
وهي الناسكة دائما في معبد العطاء
و صحبتها طفل و عبد من الأتقياء
.
أتناول العمر بعد انكسار نفسي
مرارا
و الروح التي أبت الرحيل
أعلنت عن فرحي هجرانا
لست أنا من يسكن جسدي
يسكنه طيف امرأة
من حياتها أعلنت
انتحارا
.
.
بقلمي
ورد



.gif)
رد مع اقتباس