إذا أفسدت غايتك الجميلة
آسفٌ جدّاً..
إذا أظهرت كل غبائى وجهلى
هذا المساء..
أنا آسف جدا
إذا ما كنت منطويا على نَفسي
ومكتئبا ..
ومكسوراً كالإناء..
أنا آسفٌ جداً..
فلقد أصبحت لا أزين كلماتى
ولا أجعلها تأخذ أشكالا
تليق بها
كما السماء تتزين بالنجوم والكراكب
آسف جدا...
أصبحت لا أطلق العنان لكلماتى
بل أحاول الأن أن أختصر الكلمات
فزماننا أصبح أسرع مما كان
وغير ما كان
آسف جدا...
فأنا الأن لست ملك نفسى
بل أنا ملك لأجمل مخلوق تحت السماء
وإذا أفصحت عنه
فسيعذرنى كل من فى الوجود
ومن تحت السماء
آسف جدا...
فغايتى أن أعيش له
وأدعو ربى أن يعيننى لأسعده
وأجعله أسعد مخلوق تحت السماء
آسفٌ جدّاً..
آسفٌ جدّاً..
من خواطرى