أسد العراق
جاءت لحظة أللقاء المنتظرة التي حلمت بها
وفي قلبي البريئ لوعة اشتياق محترقة
اليوم راودني ذلك الاحساس الغريب
فأصبحت نبضات قلبي كأسلحة مدمرة
حتى انفاسي ضاقت حائرة ومتوترة
تاهت مني الكلمات وتبعثرت الحروف متألمة
للمرة الاولى عجزت عن النظر الى تلك العينين
خفت ان لا ارى تلك النظرة المبتسمة البراقة
هاقد عدت لتسيطر علية من جديد
بروحك وسحرك وكل شيء فيك يأسرني
اقتحمتني حتى دون ان تستأذن مني
فملكت قلبي وعقلي وكياني حتى احلامي اليومية
وعندما مسكت يداك يدي وتشابكت اصابعنا
احسست باني ملكتك بكل مافيك من الحب والحنان
وفي هذه اللحظات تركنا اقدامنا تسير
الى الامام ولانعرف الي اين تأخذنا
وفجأة وبدون منبهة او اي حاجز
وجدنا انفسنا امام البحر الهادئ الجميل
لاطالما حلمت به يا حبيبي ان نكون معا
وجالسين تحت ظل الشجرة ونتسامرة سويتا
وكنت اريد ان اخطف انظارك عن الدنيا
لتبقى لي وحدي ونرقص على أللحان البحر الهادئ
وفي هذه اللحضات الجميلة شعرت بأن هناك
شئ ينقصني وهو حضنك الدافئ
لكنك لم تبخل علية فقد حضنتني
بذراعيك الجميلتان واحسست بذالك الوقت
بأنني ملكت الكون كله ولا اريد
شئ اخر سوى ان ابقى بأحضانك
لذلك اعدك طول ماحييت بأن أحبك للابد
واليوم اعلن بأني نذرت نفسي لك يا ملهمي بكتابة كل قصيدة لك وحدك
وبأني لن اكون لغيرك بل لك وحدك
ياحبيبي ويا ملاكي الطائر
أسد العراق عاد من جديد