ما قـلت يوما على شوقي و يا أسفي
و لا خشيت على وجدي من السرف
ولا كتمت على خـوف مـودتـهم
ولا أسالم كـف الجـور و الجـنـف
وما أجاري عـذولي حين يعـذلني
و لا أغض لقول السوء بالطرف
أني عشـقت و ما عشـقي لفاتـنة
و لا لذي حـور أرنو و ذي هيف
لكننـي بت أهوى من لـهم و بهم
قلب الوجود سمى بالحب و الشغف
هـم آل بيت رسول الله دوحتـه
بحر المفاخر آنى شئت فاغترف
هـم ظاهر القول في القرآن باطنه
هـم حجة الله في الآيات و الصحف
هذي منازلهم في الأرض شامخة
وفي الجنان أحلوا أعظم الغرف
في الكاظمية في طوس و كرب بلا
ثم البقيـع وسامراء و النجـف
المصطفى و كتاب الله يمدحـهم
و بعدهم من يقل مدحا فلن يضف