انتظر هبوبك كزوبعة!
اعبث بشهقاتي ولا تبال
تلك أمنياتي
أوقدها لعينيك ...شموعا
جسّ جروح القلب
وانثر ملحك فوق قروحي
فانا راضية بمصيري بين يديك
لا تدع كلس سبات العمر
يطول أكثر من هذا
فتحرك
يا رجلا غرسته الأيام داخل أوعيتي
مَلكا في نسغي الصاعد
مولاي ترفق بي ...
فانا صوبك ماضية
لأتقطرَ بين يديك
لأدور بفلكك
فيصير الزمن...
في حضرتك...
دوائر ضوء
لن أكابر بعد الآن
ولن اغتال ضجيج الرغبات
صرعى كانوا قبل مجيئك كثر
فالحمقى لا يُحصَون بهذا الزمن المرّ
فلم يعرف
أي منهم
طريقا لسحق مقاومتي
تحت ازميل فحولتك
تحطم عرش كبريائي
وتكسرت صخورغروري
أرى سكرهم بي ...
فانتشي
فجاء من ينتشي بسكري تحت رحمته
تحرك
فأنا أخاف لحظة تسهو فيها ذاكرتي عنك
أني العن كل تاريخي قبلك
تربع وحدك في ملعب عمري
واثمل بارتعاش الروح
وسكناتها
جعلتني ابكي كنجمة وحيدة
ضيعت الدرب لقمرها الوحيد
اولج في بحري
وته بلا فنارات ولامراسٍ
فانا انتظر هبوبك كزوبعة تحتويني
يلذ لي ان اتغاير بك وتتغاير بي
وازهو بنشوة شركاء المتعة
تعال الى جنة عرضها السماوات والارض
صدري
مساحة لك وحدك
تعمق في طيات روحي
مرر شفتيك على زغب وجعي
واسحق كل نوافري
لأنطفئ...
واتوهج...
من جديد
سوسن السوداني