وما زلت أنتظر<!-- / message --><!-- sig -->
بعدما طال في زحمة
الخطوب أنتظاري
مازلت أنتظرك أيها الحب
كم وكم أشتاق لقاءك
كم حلمت أن يستريح قلبي
بعدما أتعبه طول الأنتظار
كم أنتظر لأبث مشاعري إلي حبيبتي
وكي تدرك الهوي وأفعاله
وكيف يفعل الحب بالمحبين
وكيف الشوق يفعل بهم
كم أنتظر لأكون في
قوائم العشاق
كم أنتطركِ وأنتظره
فهيا أيها اللقاء أقترب مني
كي أكون أول العشاق قاطبةً
وكي يبدأ مشواري
فأنا لا أدري من
أين يبدأ أو ينتهي مشواري
فكم أتعبني مشوار الهوي
وأنا أبحث عنه
كم أرتاح حينما أجد الطريق
ولكن قبل هذا أين حبيبتي
وأين هي من مشواري
أتراني أو تسمعني أو تشعر بي
وهل تلتقط ما أبثه من مشاعر
وهل تفهم ما أعنيه من كلامي
هل وهل وهل وكيف ؟؟؟؟
أهٍ وأهٍ يا حيرة قلبي
وهل تدرك قبل كل هذا
أني لا أخشي المعارك
وهل تدرك أن سيفي
هو مشاعر الحب القاتله لديّ
وهل تعلم أن دمي
مُهدر في كل المعارك
وهل تعلم أنني يوماً سأقتل
في معركة الحب وسأصلب
ويُمثل بجُثتي وتُعلق ...
هل تدرك كل هذا
أو تعلم ما سيحلُ بي
فلو تعلمين ما حَل أو سيحلُ بي
لفهمتي لكلامي وأصغيت إليه
حتي ولو لم أُصرح بمشاعري
سيدتي ....
هل تفهمين الرموز
فكلامي لكي رموز فأفهميها
كلامي إليك إشارات فترجميها
وإن لم تعرفي فأسألي أهل الهوي
ومازلت في أنتظارك وإنتظاره
فأين أنت مني يا عزةُ نفسي