لا يزال الحديث عن التدخل الايراني المستمر في العراق فهو لا ينتهي لان النظام الايراني لا يكف عن التدخل في الشان العراقي وليس له نيه لذلك حتى على المدى البعيد
هل يبقى مجال للحديث عن الصداقة الايرانية المزعومة للعراق وهل ان ايران بلد يمكن للعراق ان يبني معه علاقات متينة مستقرة على المدى البعيد والجواب انه اعتقد الازدواجية التي تستخدمها ايران في سياستها اصبحت واضحة حيث يوم امس في الاخبار , قال الملازم حسن عواد من إعلام قيادة شرطة واسط، السبت، أن الأجهزة الأمنية في المحافظة ضبطت 13 صاروخا بينها صواريخ ارض جو شمال مدينة الكوت. مبينا أن الصواريخ “تضمنت تسعة صواريخ نوع ستريلا وأربعة صواريخ ارض جو”.
وأضاف عواد أن الصواريخ “عثر عليها داخل هيكل لدار سكنية مهجورة”، لافتا إلى أن العملية جاءت “وفقا لمعلومات استخبارية، وتم خلالها استخدام أجهزة كشف المتفجرات”. وكانت قوات الرد السريع في واسط عثرت يوم الجمعة على مخبأ للأسلحة والعبوات الناسفة في منزل احد المطلوبين بمنطقة الخناسة التابعة لقضاء الصويرة (135 كم) شمال الكوت يضم 100 صاعق للتفجير وخمس عبوات ناسفة مربوطة بأسلاك ومعدة للتفجير وأربعة صواريخ من نوع ستريلا بعيدة المدى وكميات من البارود والمواد المتفجرة . ان العراقيون باستمرار اعتقادهم بان ايران احد دول الجوار التي تملك باع كبير في تصدير الاسلحة الى بلدنا . و لو تابعنا الاحداث و الاخبار في الاشهر الماضية و تذكرنا كيف كشفت الاجهزة الأمنية العراقية الكثير من الاسلحة والمتفجرات في العراق وهي إيرانية الصنع, اكتشاف صواريخ وقذائف خارقة في بدرة بمحافظة واسط في منتصف ايلول , اكتشاف عبوات ناسفة خارقة وقنابل لاصقة وقذائف ار بي جي في محافظتي ذي قار وميسان في أول نوفمبر العام الماضي , اكتشاف عدة صواريخ في شط العرب بالبصرة كانت موجهة ضد قاعدة امنية عراقية في شط العرب في شهر اكتوبر ,
إلى غير ذلك من الاسلحة والمتفجرات المكتشفة والتي يؤكد خبراء الاسلحة والمتفجرات أنها من صنع ايراني
فهل يمكن لأي احد إن يصدق إن إيران هي فعلا صديق للعراق والعراقيين أم إنها من أعداء العراق الحقيقيين نحن العراقيون ليس لنا عداء لا مع إيران ولا مع غيرها ونامل من إيران جارة السوء إن تترك العراق يدير شؤونه بنفسه وهو اعرف بمصالحه ولسنا بحاجة لمن يشخص لنا مصالحنا