أحبّك
هوايا يعصف بأرجائك
تطوفين حول كياني
و مدارك عشقيّ
.
امرأة شرقية
تتّبعين وهمي بفرح
تتوشحين ستار الليل
لتقذفي بأحلامك بعيدا
حيث أنا
.
تلهثين وراء شفتي
الى زمن يقودك إليّ
فأنا موطنك الأبدي
و أنت المهاجرة دوما
الى دفئي
.
أحبّك
تحتفظين بأشيائي الصغيرة
تعانقيها كطفلك الأوّل
يولد مع إطلالة الفجر
على نحرك
ترضعينه عطرك
فيدمن الأمان بين يديك
.
.
أحبّك .. أحبّك
كم حفظتها حتى بتّ أكررها
في صحوتي .. في غفوتي
كلمة تنهي وحدتي
ألم تدري !
أنّي امرأة هجرت في القصور أمانيها
فأبيات الشعر لم تحفظها في الأمس
و اليوم لم تعد تحميها
.
.
بقلمي
ورد