بين الحين و الاخر ينتهز هؤلاء المجرمين الفرص لتعكير صفو مدننا و تنفيذ عملياتهم الاجرامية , بعد فترة من الهدوء النسبي تقصف بغداد في عدة انفجارات لتدق ناقوس الانذار و ترعيب المواطنين , ابتدأت بكنيسة النجاة و انتهت ب "اثنا عشر سيارات مفخخة ، واثنين من العبوات الناسفة والقنابل اللاصقة انفجرت في مناطق مختلفة من بغداد يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 40 وجرح 95" حسب البيان الصادر من اللواء قاسم عطا .
ليس بامكاننا الا ان ندين هذا الهجوم الدموي على مدننا ، ونعرب عن تعاطفنا العميق مع أهالي الضحايا. و دورنا كمواطنين ندعو جميع الكيانات السياسية العراقية على العمل معا لوقف حلقة التهديد بالعنف والإرهاب ان هذه الجرائم البشعة الموجهة ضد الإنسانية و بالذات الابرياء من شعب العراق . ويجب أن نقف بقوة في وجه هذه العمليات الإرهابية. لقد تجاوزنا الامور الصعبة و المحن و تغلبنا على الارهاب و اعوانه في طيلة السنين الماضية و اليوم انشاء الله ندحر هؤلاء الارهابيين الانذال و نخلق عراق آمن ومستقر. اي ان كانوا هؤلاء الانذال القاعدة ام غيرهم من الارهابيين الذي وجدوا لهم مرفأ في بلدنا هم و اعوانهم من هم مسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة و ما تتسم به من الجبن و الحقارة انهم يظنون سوف يتمكنوا من إشعال العنف و اضطراب الاوضاع الأمنية في العراق كما عملوا في السنوات الماضية. انهم مخطئون. مهما فعل هؤلاء المجرمين ، وسوف لن يخدعوا العراقيين الشرفاء . اخواني وقوفنا مع بعضنا الشيعة والسنة والاكراد ، أو المسيحيين سوف يدحر هؤلاء و يعجل بالقضاء عليهم , انشاء لن ندعهم يدمرون ما انجزناه خلال السنين القليلة التي مضت معا ، سوف نجد هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة