منذ عهد الرئيس السابق صدام حسين كافحت الجامعات العراقية لإعادة بناء سمعتهم في منطقة الشرق الأوسط. وضعت وزارة الخارجية الامريكية برنامج جديد يسعى لتطوير النظام التعليمي في العراق.

" أربعة من الجامعات الأمريكية (جامعة سينسيناتي وجامعة كنتاكي ، و جامعة بول، وجامعة ولاية أوكلاهوما) قد بدأوا بالفعل تعاونهم و عملهم في بغداد كما قدمت الولايات المتحدة أيضا مؤسسات أخرى لبناء الروابط و العلاقات مع الجامعات العراقية. وتشمل أهداف الشراكة تشجيع الطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات الشريكة في أمريكا ، وتعزيز المناهج الدراسية العراقية ، وتعزيز برامج الشهادات العليا ، وتفعيل برامج لتدريب أعضاء هيئة التدريس ".

الحكومة العراقية تقر بأهمية تطوير نظام التعليم في العراق ، ووضع شراكة مع الجامعات المعروفة في العالم : وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها لضمان نهوض التعليم في العراق ، لتمكين العراق من اللحاق بالتقدم العلمي والتكنولوجي في عالم اليوم.

كل يوم نرى المزيد من التقدم ويمكننا الاستمرار في رؤية التحسن والنمو لجميع العراقيين . فالنركز على جهودنا على توفير التعليم اللازم للطلبة العراقيين فمن خلال وضع شراكة مع مختلف البلدان ، وخصوصا الولايات المتحدة.

حان الوقت لندرك أننا في حاجة إلى مساعدة من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة ليس لتطوير نظام التعليم فقط ، بل في المجالات الاقتصادية والمجالات العسكرية.