الموال او الزهيري :
وهو من الفنون المعروفه والمنتشرة في الشعر الشعبي وسمي بالموال نسبةً الى احدى نساء البرامكة والتي
كانت تنعى ابو جعفر البرمكي في زمن هارون الرشيد وكانت تستخدم في نهاية كل قفل كلمة ( وامواليا ) بعد ذلك
وفي زمن الوالي مدحت باشا ظهر فارساً من اهالي ديالى يسمى ( ملا جادر الزهيري ) حيث كان يكتب هذا اللون
من الشعر فسمي بالزهيري نسبةً الى هذا الرجل وهو دائماً ياتي على وزن البسيط وتفعيلته :
مستفعلن...فاعلن...مستفعلن...فاعلن
واشهر من كتب الموال الحاج زاير الدويج :
يا صاح عودي ذبل وبكل دوه...... مايصح
واللي تحسبه حبيبك لو صحت ......مايصح
والدمع سال وجره من ناظري......مايصح
من حيث مصيوب ما بين الجوارح......تبن
وسّري لما موت ما بوحه ويبقه.......تبن
لا تنهضم للسبع لو كان علفه ......تبن
اليوم علف السبع حتى التبن ......مايصح
بعد ذلك كتب اغلب شعرائنا الزهيري وابدعوا فيه وتطرقوا الى كافة صوره ورصدوا من خلاله اغلب مظاهر الحياة والمشاعر الانسانيه
كما في هذا الزهيري الذي يعبر عن مدى حقد اعداء العراق على ابنائه حيث قاموا بتفجير طلاب الجامعة المستنصريه ببغداد :
مسجون عدنه الوطن نهرين اله...... جامعه
وكان الكنيسه تون ويهل دمع.......جامعه
لكن بقه بهيبته وكل البخت.......جامعه
من حيث رغم الجره ما كف يمد......طلاب
ومامن ذلول الخلص وفرس الوراه......طلاب
من حقد البكَلبهم ركضوا على ......الطلاب
بلكن يموت الوطن من تنزف.......الجامعه
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
تبعد عليه الوصل يا صاحبي......شمالك
وانه يمينك لوّن ما كفت...... اشمالك
اشغيرك ياحلو عن دربي ......اشمالك
امطرلك دموع عيني واجري ليك......انهار
وينهار حتى الصبر وانه ولا ......انهار
خلي انتقاسم عمرنه الجاي ليل......انهار
اشما الي من الحزن ومن الهنا......اشمالكد
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<