ليس هناك مخرج
فأنا محاصر بدوامات فراقك
الريح تشعرني بإعصار الغربة
صريرها صوت ابتعادك
وموتي يستبق ولادتي
يدك تتحرك على سنيني
بل لحظاتي
العيون لن تفهم ما أكتب
ترى ولن تفهم
ليس أمامي سوى إنتضار إحتضاري
جاء دوركِ بتكفين ملحمتي
قارص هو برد فراقك
ينخر كل عظام أيامي
بعض من أشلائي تحاول ان تستعيد طيفك
لم أجد سوى طوق واحد ينجيني من مستنقعك
لن أستبق قدري
أتربص إلى ثغرك
أستجدي بقايا ضحكاتك
لكن أجدُ نفسي أبعد من ساحل قربك
يتواصل إرتطام موجك
أفقد كل قدرتي على النجاة
يتفاقم غرقي مرة بعد أخرى
وأدفنُ بقاع بحركِ
وتكفن يدك قصتي