مرت أربع سنوات على الحادثة الشهيرة في نهائي مونديال 2006 بين مدافع المنتخب الإيطالي ماركو ماتيراتزي ونجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان عندما قام الأخير بنطح الاول برأسه، وتعرض «زيزو» للطرد بعد هذه الحادثة ليتوج الطليان ابطالا للعالم بركلات الترجيح.
وكشفت الصحافية الفرنسية بسمة لاهوري التي ألفت كتاب «زيدان، حياة سرية» الذي كان أكثر الكتب مبيعاً في الفترة الأخيرة في لقاء لها على قناة «شانيل 5» أن زيدان تشاجر مع زوجته قبل يوم واحد من «موقعة برلين»، وقالت: «كانت هناك أسباب شخصية لما حدث، فقد تشاجر زيدان في اليوم الذي سبق المباراة النهائية مع زوجته، وكان متوترا للغاية وعصبيا، بينما كانت الأمور لا تمضي على خير ما يرام بالنسبة للمنتخب الفرنسي. وعندما أضاع فرصة تسجيل هدف من فرصة سانحة زاد توتره. وفي النهاية ضرب ماتيراتزي برأسه».
وأضافت بسمة: «الكاميرا لم تلتقط المشهد الذي أراده زيدان، فقد ارتدى قميصا تحت فانلة المنتخب يشكر فيها يوفنتوس وريال مدريد وإيطاليا وكل المدربين واللاعبين الذين زاملوه، وكان ينوي أن يكشف عنها بعد نهاية اللقاء لكن البطاقة الحمراء أفسدت كل شيء».