حينما يقوم الانسان بغتيال الضمير ويبتعد عن
المعاني الانسانية تكشر عن انيابها الروح
الشريرة الي تكمن بدواخل البشر وتقوم بكل
براعة الغريزة العدوانية ببعثرة الاوراق ورذ
الرماد بعيون الانسانية يتمخظ عن ذالك وليد مؤلم جدا يسمى ( الضلم )
وحينما ياتي الضلم يسدل الستار عن محكمة
الضمير فلا تجد من ينصر المضلوم
والضلم لا ياتي من فرغ
واهم عوامل ولادة
الضلم وجود مجتمع مساند للضالم او اناس
يكتمون الحق واحيانا الجهل يساعد بالضلم من
خلال عدم معرفتهم بالحقوق والواجبات
ومن اهم اسباب الضلم المطامع الشخصية وسلب حقوق الاخريين
وبعض الاحيانا تكون الانانيية من اسباب الضلم
سوء كانت انانية شخصية او انانية مجتمع او دين او طائفة او قومية
وحيانا يصل الضلم الى حد القهر وهو اعلى درجات الضلم
حينما تضلم تدفع فاتورة الضلم وتكاد تكون
الفاتورة الضلم باهضة جدا جدا وتبقى داخل من
يضلم غصة مكتومة لا احد يسمعها سوى نداء
القلب والضمير تستجير للمعاني الانسانية
نحن نحلم بالحلم الموعود الحلم بالعيش من غير ضلم
نحن نحلم ان نعيش من دون سياط الضلم
نحن نحلم ان نرى الارض مملؤة بالورد والقلوب
البيضاء التي لا تعرف سوى الخير
اتمنا ان يتحقق ذالك الحلم
هي مجرد امنيات بارض مملؤة بالضلم