ان سنين الحرب و الدمار شلت القوى العراقية و اشاعت الفوضى في الاقتصاد العراقي على الرغم من الثروات الطبيعية وموارده الوفيرة . بدأت اليوم ، العديد من الشركات العالمية لزيارة العراق وتوقيع عقود للمساهمة في اعادة الاعمار.
ذكر المنسق الإعلامي للسفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، أن كبرى الشركات الأمريكية تزور بغداد لمناقشة المشاريع التي ستنفذها في العراق.
مشيرا إلى أن مؤتمر سيعقد بحضور شخصيات رسمية وكانت شبكةCNN ذكرت مطلع شهر تشرين أول أكتوبر الجاري، أن وزارة التجارة الأمريكية سترسل وفدا يضم 15 من كبريات الشركات إلى العراق، هو الأول من نوعه منذ انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في البلد، مبينة أن الوفد يسعى لبناء شراكة مع الجهات العراقية. وقد خصصت الحكومة مؤخرا أكثر من 80 مليار دولار لمشاريع البنية التحتية وفقا لأحد المسؤولين ، الذي أضاف أن الشركات الأميركية تدرك جيدا من الفرص التجارية المتاحة في العراق.
وقالت الشبكة إن الوفد يضم ممثلين عن 15 شركة أمريكية، من بينها جنرال الكترك، بوينغ ووارمر انجنييرنغ المتخصصة بشؤون الطاقة على الرغم من أن مسؤولا في وزارة التجارة الأمريكية، قال إن العديد من الشركات النفطية الأمريكية “مهتمة بالأعمال في العراق وبعضها لديه حضور مسبق”.
إن هذا الأمر يمثل “مرحلة جديدة من العمليات مع العراق”.
مخصصة لجمع شركات عراقية وأمريكية لإعادة بناء الاقتصاد العراقي وتسهيل التوفيق بين شركات من البلدين تعمل في المجال نفسه بما يخدم المنافع التجارية والاقتصادية الكامنة لكليهما”.
هذه الاخبار مفرحة و ان العراق بحاجة الى مثل هذه الاعمال , و العراق في حاجة الى شراكة اقتصادية وسياسية مع العالم لتسريع اصلاح البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين العراقيين.
هذا هو مثال آخر على استمرار العمل لتطوير البنية التحتية وتأثيره الإيجابي على التجارة واقتصاد البلاد . الأمر يتطلب بعض الوقت والجهد والصبر ، ولكن علينا جميعا العمل معا لتحقيق أحلامنا , انشاء الله الايام تثبت ذلك و ليس ذلك اليوم ببعيد، سوف نكون قادرين على النظر إلى هذه الانجازات الصغيرة ونتذكر مدى أهمية هذه الإنجازات في عودة بلدنا إلى الازدهار.
أنا سعيد لرؤية حكومتنا تتطلع إلى المستقبل ، وتنسق مع المستثمرين الدوليين لبناء بلدنا. بلدنا يشهد تغير سريع ، وأنا على ثقة من أن يوما ما قريبا سوف نرى تحسن كبير في مستويات معيشتنا.
أحيي هذه الاستثمارات ، التي ستعزز اقتصادنا و تخلق فرص العمل.