سلامٌ على الدمع كم أتعبته ألماً
وكم دست على الجراح وأنتِ تبتسمي
وكم رجوتك للحظة أن تعطفي
على قلبٍ مشرد الآمال والوطني
بيت بنيتهُ بين أضلعك من دمي
وأتيت بكل برود وطعنت بخنجرك حتى دمي
رايتك في أحلامي كأرق أمنية
وبقيت اركض خلف حلمي يجرني أملي
رسمتك في خيالي بأحلى صورة
وخفت أن أبوح لألواني بتعبي
ونسجت من مشاعرك قميصي و معطفي
كان يحميني بكل لحظة لم تعطفي
صغت لكي ذهبا كل أمنية
وكنت رغم كل هذا مذموما مقصري
حتى صنعت لكي من دائي لكي أدوية
تريحين بها جسدك ساعة المرض ِ
فعجبي على روحي كم تعشقك
تريدين أن تجرحيني وتقول لا تجرحي بل اقتلي
وعجباً لأمر الحب كم أذلني
كم أتعبني وأنا الذي أذللت كل عظيم مبجلي
حبيبتي هلا رويت جراحي وجعا
فقد تعودت منك الآلام والوجع ِ
وهلا أذقتني من كأسك المسوم جرعة
لعلي بموتي أصل في الحب نهاية الأفقي
فهنيئا لكي يا مبجلة يا أحلى أميرة
لم تولد في ارض ولا قمر ِ
ولكن لا تفرحي لنصرك فلم تعرفيني
لحظة الحقدِ لم تعرفيني منتقمي
هذا إن استطعت أن امسك
بكلمة أو ذرة من ألمي
لأنني سأمحي ادمعي بالتراب
كي لا تتشمتي فيَ وتفرحي
لان كبريائي لا زال يناطح الجبال بعظمتها
ولان حبك بالكبرياء كان معلمي
:
منقول