على شواطئ غربتي
أنثر شتاتكِ
على ارضي القاحله
كانني عاشق
امتهن قطاف الزهور
لست انا البدايه
حتى تكونين خاتمتي
مساءاتي تزحف كسلحفاة
اجمل مافيكِ
انتِ
قادر ان استعيضني بكِ
اخلعي ردائكِ
اعشق الان ترديد صلواتي فيكِ
انا صدفتكِ ياعمري
وهي خير من الف ميعاد
انا الان ضجيج محيطٍ
من خليج
لست زنديقاً
لكن روحي امارة بكِ
القيت بمجدافي نحوكِ
اسبحي فبحري عطشان
كلما اقسمت فيكِ خطاً
زاد يقيني
لا تبالي
فراهب يومكِ
يتامل ان يخرج من عرينهِ
انقاد اليكِ دون ارادتي
كي احمي جنوني مني
اتامل صباحاتي الناعسه في عينيكِ
يا الله ما اروعني فيكِ
تعالي
فكل ماحولي لايترنح
الا منكِ وفيكِ
ساتوقف لبرهة عند مشرقكِ
مفعماً بقبلات الشوق
حتى دائرة مركزي
تؤمن بحلقات دوائركِ
كلما آتيكِ وضوءاً
تاتيني صلاة
عيوني
عرق جبيني
اختلاج روحي
لساني
لم تتلعثم بحضوركِ
شامخ الراس
مفتخر بذهولكِ
بلغي كل نسائي
اني مرسى لامواجكِ المتعبه
فلا افصلكِ عني
هبي بريحكِ ضميني
هكذا ياروحي
ترتسم اعماقي
فتشكل غربتي
لاتغيبي
سادعو عليكِ شموسي واقماري
اعيدي تشكيل روحي
كي اعيدني لجهاتي
من بين اناملكِ
انسل رويدا رويدا
اصنعني
فشمسي لاتنضج حقول فارغه
أطفات شمعتي
فأضئتكِ
احملني وهن على وهن
كشمس صيف
ولدت من مطر شتاء
لا تساليني
ها هي شواطى ذكرياتي
مبعثرة
تتهجد كصلاة مبتورة
تتنتظر هطول اخر قديس
بقلمي
فاضل الحلو
11-8-2010
الساعه 20-3 صباحا