التطور في ظل الاتحاد الحالى للملاكمة العراقبة
اخواني عشاق رياضة الملاكمة ، أن رياضة الملاكمة في العراق
لا أعتقد أنها تتطور في ظل الاتحاد الحالي وخاصة الاشخاص أمثال
اسماعيل خليل ومحسن وفراس موسى ومحمد مولى أشخاص اصلا"
ليس لهم القدرة في قيادة الاتحاد و قد ادلى محمد مولى مرة في احدى
وكالات الانباء العراقية يشيد بالملاكمة العراقيةومستواها وعلى صعيد الدول
العربية ، لكن الا عيبا" على عضو الاتحاد المركزي للملاكمة يكذب
بهذا الاسلوب الغير لائق أمام الكثير من المعنيين وحتى أمام اللجنة
الاولمبية العراقية وهي أدرى بالموضوع والاستاذ رعد يعرف ذلك
حيث يعرفهم لصوص واناس استغلوا مواقع الاتحاد لصالحهم وقد
يقومون بتوزيع الادوار فيما بينهم لكن اكبر دليل ان رئيس اللجنة
الاولمبية قلص بعض نشاطات الاتحاد وخاصة بطولات المناطق
رئيس اللجنة يعلم جيدا" ان تقليصها يضر الى حد باللعبة لكن
رئيس اللجنة انطلق من جانب اخر وهو عدم اعطاء مجال للصوص
بأستغلال البطولة وتقسيم مبالغ البطولة بين أعضاء الاتحاد وكان
رئيس اللجنة محق برفضه للبطولات المناطق التي كانت تصرف
للمنطقة الشمالية 15 مليون والجنوبية نفس المبلغ والوسط
كذلك وأنا اعرف جيدا" ان كل بطولة من هذه المناطق تصرف
5 ملايين وعشرة تحول لاعضاء الاتحاد واجمع الاربعة الفئات تصبح
40 مليون وتقسم على اعضاء الاتحاد ثمن السكوت وتجري
في نفس البطولة هي لبطولة الاشبال والفتيان والشباب و
المتقدمين فعليك ان تقرر ماذا تصرف 160 مليون يستلمها
اللصوص فقط من بطولة المناطق اما البطولات الاخرى فماهي
المبالغ التي تصرف لكن حكمة رئيس اللجنة توفق في قراره
الصائب والذكي والوطني لكن ماذا يفعل اذا كانت ( السمكه
اصابها التلف من الرأس وليس من الرجل ) هذه هي مهمة
اعضاء الاتحاد وهل يتصورون في اي عمل يوجد مثل هذه
الاموال الطائلة في الثراء والحصول على المبالغ بحيث
وصل بهم الحالة وضعوا حاجز لكل من يريد التقرب من
الاتحاد هنالك التكتلات العجيبة لاعضاء الاتحاد وقد فسح
المجال لهم بشار مصطفى لانه ليس بخسران جاء من
كرة المنضدة الى الملاكمة لتغطية هذه الحالة فسح المجال
لهم اضافة الى انه يمتلك تاريخ اسود لدوره في النظام
السابق لكن الظروف التي اتاحت له الفرص وليس الفرصة
وهؤلاء جميعهم يخافون الاشخاص الخارجيين واصحاب
الكفاءات والامكانيات في مجال اللعبة وعندما تلتقي بالحكام
الاتحاديين تراهم ينقدون اتحادهم لكن امام اعضاء الاتحاد
يقومون بالمراوسه وهذه شيمة اصحاب الوجهين والمفروض
انتقاد الاتحاد دون خوف ، وهذه احدى شييم نجاح عبد الهادى
ينتقد الاتحاد في غيابهم وفي حضورهم تراه يقوم بمدحهم
وهذه ليست من شيم الرجال وخاصة انه رئيس لجنة الحكام
وله امكانية تحكيمية جيدة وحكم دولي عليه المواجهة يقال
انه مرة طلب من الاستاذ زيد محمود علي مفاتحة الاتحاد
الاسيوي لمعرفة درجات الحكام العاملين في الاتحاد وهل
من المعقول اتحاد المركزي لجنة الحكام ليس لهم سجلات
ويتم الاتصال عن طريق رئيس اتحاد اقليم كردستان الاستاذ
زيد من الشمال وهذا الشخص له اتصالات مع كافة الاتحادات
الدولية والعربية كونه عمل سنوات مدير ادارة في الاتحاد العراقي
لكن هنا المفارقة ليس من المعقول ان تكون العملية بهذا الشكل
يعتمد على شخص بعيد عن الاتحاد المركزي في بغداد اضافة الى
عدم وجود امكانيات في العمل الاداري والاتصالات ...
فاضل زيوه
بطل عراقي سابق
رد مع اقتباس
