ياه ..
لخيبة الكاذبين
عندما يخونهم قائدهم
و عودة المخمرين
من ليلهم الأسود
.
ياه ..
لتلبدّك بملايين الأقنعة
لا تستقر على مبدأ
منافق حتى الثمالة
كما يحلو لك القول
.
تستضعف كيانك أمام النساء
و تستغفر الله
من عزم الرجال
و صدقهم
و كأنك لم تولد بينهم
.
و لماذا تكتب عن المرأة ؟
الحرف الذي يحلّ لك
يُشترى من سوق النخاسة
إن أجيز لك الشراء
.
لك نساء هناك
تنفع لمدحك أو هجائك
لسن من بنات حواء
فقدوا من حياتهم
كلّ الرجاء
.
أعتذر منك ..
ليس لي رأي بفنونك
لا تأبه ببوحي
فأنا لا أجيد قراءة
لغة الرياء
.
أهل النفاق ..
ليسوا منّي
لا أظهر خيرا
و أضمر الشر
بظنّي
لا أتهامس
في مجالس الضعفاء
لا أطعن
ثقة الشرفاء
.
ياه ..
لخيبة المدّعين
حين تعريهم الحقيقة
و تخذلهم شياطينهم
و تعترف
.
أنهم كانوا لخلقهم خائنون
بلسانهم
مغرضون
بإغتصاب اللغة
متهمون
ينفثون زيفا
يأكلون حمما
لفظتها الأرض لفسادها
.
ياه ..
لخبث قلبك
غارق في الحقد
لم تحيا لتعرف
أنك
لم تكن أبا أو أخا أو صديق
لم تكن للانسان رفيق
بأيديك
نزعت عن جسدك
صفة البشر
تنازلت عن كيانك
خرجت عن الوجود
.
لك أنت ..
لا لسواك
فالكلام يدين
من بغير حقّ يجرح
و من لا يستُر و يفضح
و قلمك أنت أدانك
بانت النيّة
و كان الحقد علانية
يا لخيبة القلم فيك
.
لن أخفيك ..
أن الرجل
أوّل الخلق
و من صلبه
كان العرض
و من حرثه
زُرعت الأرض
.
على أكتافه حمل الرسالة
ربّ الأسرة
مدافع عن العدالة
ظلٌّ يحتوي المرأة
حارس لدربها
لا يمنعها من مسير
و لكنه يصون الأمانة
يراعيها طفلة
ينصحها يراع
و تكون كلمته الطيبة
خير زاد و متاع
.
ياه ..
لخيبة أملي أنا
في وهمي
أن أخي و أختي
حين تقال
حتما ستكون كما
الحلفان
.
و كالعادة
التجربة معادة
لا يمكن أن تعمّم المقال
و في الإعادة إفادة
...بقلمي ورد