عشائر الأنبار تدعم الأمن.
أثنى مسؤولون أمنيون هذا الأسبوع على دور العشائر العراقية في ملاحقة الإرهابيين وطردهم من الأنبار، وقال اللواء الركن بهاء الكرخي، قائد شرطة الأنبار، في حديث لموطني، "أصبح للعشيرة اليوم دور كبير في تطبيق القانون ومساندة رجل الأمن في عمله".
قرأت هذا الخبر في صفحات الأنترنت وهذا الخبر يؤيد وحد العراقينن في ما بينهم حيث لا يختلف اثنان على اختلاف لغات الشعب العراقي وتعدد أديانه ومعتقداته الفكرية والثقافية، وعلى أهمية العشائر العراقية في إدارة الصلح بين المذاهب والديانات المختلفة. حيث ان هذا الشعب عاش آلاف السنين على خارطة واحدة تحتضنه جداول نهري دجلة والفرات، ولم نقرأ كتاباً في التاريخ أو نسمع قصصا عن حكايات طائفية في أرض العراق.
كل هذه السنين عاش شعب العراق موحدا بعشائره، الكردية والعربية والتركمانية والكلدانية وغيرها من الطوائف الأخرى، التي تعيش على أرض وادي الرافدين، موحدة ومتحدة وتربطهم صلة الدم بين الأحفاد، وبقى العراق يحتمي بخيمة أبناء العشيرة العراقية التي أسست دولة العراق.
يجب علينا نستغل كل الفرص التي يمكن أستعمالها في تحكيم العقل وتوحدنا لأننا في النهاية أبناء وطن واحد لا يوجد فرق بين كردي وعربي، ولا بين شيعي وسني، ولا بين مسلم ومسيحي، أو اي مذهب أو قومية أخرى لأننا جميعا نعيش تحت سقف العراق.