لا تربكي أوراقي
ولا تزيدي
من همساتِ الشوقِ
أميرتي
فقد تحرقنُي
أشواقي
موانعٌ
وأسلاكٌ
وألف سور
تسوئني
أي هفوةٍ
تهزني
أي عثرةٍ
ترعبني
أي عاصفةٍ
وأنتِ
بألف بركانٍ
يفور
فلا تعشقي مثلي
فمثلي
في الضفة الأخرى
مبعثرُ الأشلاءِ
يجهل ما يدور
لا تعشقي مثلي
فأنتِ
عاصمةٌ
لكل النساءِ
وأنا
لا أملكُ
جوازاً للمرور
خوفي
ينهرني
وصوت الحب
يسحرني
فلا تدعي
حرفكِ يبهرني
فأنا لا أملكً
أشرعةً
ولا أمتعةً
لا طوقَ نجاةٍ
ولا مرساةٍ
وبحركِ
في كل حينٍ
يثور
(( بقلمي ))
شوق الغريب