اقتصاد العراق يعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات النفط. إجمالي دخل العراق 95% من بيع النفط الى العالم. و بسبب انخراطنا في حروب عديدة كان لها الاثر الكبير على الاقتصاد ، ولا سيما في القطاع الخاص م . إننا نشهد نهاية لهذا الحرمان و خاصة بعد توفير الفرص الجديدة التي تنشأ في كل وقت.
نقطة اخرى يجب عدم نسيانها, فقد ابتلي العراق بوجود الارهاب و عصابات اجرامية تمزق الاقتصاد العراقي والسياسة والمجتمع والأمن. ولكننا نلاحظ التحسنات الكبيرة في جميع هذه المجالات ، ونحن نمضي إلى الأمام لاستعادة وطننا و مكاننا التاريخية . بدأت الشركات الكبيرة بدخول السوق العراقية ، ووضع البرامج الاستثمارية التي من شأنها أن تساهم في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب أو إهمال النظام السابق.
آخر مؤشر جيد للمستقبل هو أنه بالرغم من أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة ، فقد رأينا جميعا أن البورصة العراقية تشير الى الاستقرار في السوق العراقية على الرغم من كل الظروف التي يعيشها العراق. دعونا نركز على التقدم الايجابي الذي حققناه كأمة. فهذه مجرد بداية. أعتقد أننا أقوياء و قوتنا تزداد كل يوم.
الأهم من ذلك الآن هو إعادة بناء العراق بالعمل الشاق من أجل العراق الحبيب ، والوقوف معا في وجه القوى الخارجة عن القانون و تدخل البلدان المجاورة الذين يسعون جاهدين لمواصلة العنف في العراق لمصالح شخصية على حساب الشعب العراقي.
ويجب علينا أن نتحد لمحاربة أي شخص قد يريد المساس بأمن وسلامة العراق الحبيب