بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن تربية الأطفال مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين لأنهم على تماس مباشر يهم وهم يحصدون خيرهم وشرهم ويتحملون كل تقصير بحقهم لان الله سبحانه وتعالى فرض عليهم إعالتهم وتربيتهم .
كما ونرى ذلك يتجسد ايظا في المدرسة فمدير المدرسة بالدرجة الأولى ومن ثم كادرها التدريسي تقع على عاتقهم المسؤولية الأكبر في تربية الطلاب وتعليمهم لغرض بهم إلى أعلى الدرجات بالأخلاق والعلم وذلك لأنها مهمة وجبت عليهم وكان لابد من أدائها وزان كل التقصيرات والأخطاء حتى تلك التي لايملكون فيها حلا كغباء احد الطلاب أو استهتار احدهم وفساد أخلاقه بسب التربية الأولى فإنهم يشعرون ببعض الذنب تجاه ذلك ، وبالنتيجة ايظا يحصد المعلمون خير طلابهم وشرهم وكذا هو الحال في رئيس العشيرة الغيور الشريف وابن( الأجاويد) وليس ابن (أجواد التسعين) أو (وشيخ الإسناد ) على كل حال فهم تراهم يهتمون لأمور العشيرة ويحاولون بكل الطرق أن يحسنوا من مواقف العشيرة ومكانتها بين العشائر ، لأنهم تقع على عاتقهم مسؤولية العشيرة وقيادتها ،ووووو الخ ...
وكذا هو الحال في المرجعية الدينية فهي الراعي الأول والذي تقع عليها المسؤولية الأكبر بل وكل المسؤولية إمام الله والمجتمع .
إذن نعود إلى أن كل راع مسئول عن رعيته ومطالب أمام الله بكل تقصير وسوء عمل وتدبير وإدارة وعدم مراعاة وقلة اهتمام بشؤون الرعية .
ولكننا نجد فرقا كبيرا بين المسؤولية التي تقع على عاتق المرجعية الدينية الراعي الأول وبين باقي الرعاة إذ إن كل راعي منهم تحدد مسؤوليته ضمن نطاق اختصاصه وعمله إما بالنسب للمرجعية فهي مسئولة عن جميع طبقات المجتمع وكافة أصنافه في جميع جوانب الحياة ومطالبة بتنظيم أمور الدين والدنيا التشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و ..... الخ .
وهنا تأتي بعض الأسئلة لتطرح نفسها وبإلحاح ألا وهي:
أ- أين المرجعية الدينية من انحلال المجتمع الديني والفكري والأخلاقي والتربوي ثم حدث ولا حرج في جميع جوانب الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ب - لماذا تركت المرجعية المجتمع يتخبط بين هذه الفكرة الخبيثة وتلك المؤامرة الشيطانية وذاك الترهيب وهذا الترغيب دون إن تحرك ساكنا ؟؟؟؟.
ج - لماذا لاستعطي المرجعية لجميع جوانب الحياة عشر ماتعطيه من اهتمام في جانب السياسة والاجتماع بالساسة ؟؟؟؟؟؟.
الحقيقة أنا اختصر الجواب على هذه الأسئلة بسطر واحد وطبعا هذا رأي الشخصي والكل لهم أراء فلا إشكال في طرحها .
وجوابي هو : ليوجد فيهم من يعتقد بنفسه انه راع ومسئول عن رعيته ووجودهم أصلا لغايات سياسية شرقية وغربية والضحية هو المجتمع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته