السلام عليكم
رسالة الى من يهمه الامر
بعد ان كتبت مقالي السابق بعنوان( لمن يعترض على رفضنا المالكي )
والذي حاولت ان احصر به وجهات نظرنا كشعب عن الغاية من رفضنا له واسباب تغييره
من اجل ان لا يتكرر الوضع المأساوي نفسة ..
واختيار اي شخصية اخرى عراقية يتوافق الجميع او الاغلب عليها
اما اليوم وبعد ان وجدت ان مختلف الردود كانت بعيدة عن عنوان وخصوصية المقال واخذ ينحى جوانب متقلصة من وجهات نظر مؤيدي المالكي المحترمين
فأحببت ان ابين وجهات نظرنا كذلك بسياسات المالكي الاخرى والتي يخوضونها انفسهم ويوجهونها للاخرين ..
وهي من باب يكذبون الكذبة ويصدقونها
اقول لهم في خصوص حديث اليوم ....
بالنسبة للتزوير في قائمة المالكي في قبال القوائم الاخرى
فقد حصل اكبر تزوير فيها وبلا منازع او نقاش وكل الادلة موجودة وموثقة لدينا ولدى الجميع ...
ولكن الذي لا يعلمون به ...
هو اننا نغض البصر عن هذا الامور ترفعاً
لاننا يكفينا ان نرى ما حل به من فشل ذريع وضربه من الله تعالى تلقاها نصرتاً لحق المظلومين والمحرومين والشهداء والثكالا من هذا الشعب المحتسب ...
وأما ادعائهم المخجل مع احترامي
بانه لو كان زور فلماذا طالب بأعادة الفرز .!؟
وهذا يدلل ويشير الى عدة وجوه كلها واقعية ومعقوله واكيده ...
وهي :::
اولاً :: لانه وهذا حال كل من يفشل كما نعرف وتعرفوف لا يمكن ان يرضى بالهزيمة بعد ان كان يحلم بنصر ساحق وعارم ومنشود لا مثيل له ان تاتي النتائج بهذا الشكل وتشكل ضربه قاسمه له ..!!!؟
والثاني :: انه يريد ان يوجه رسالة مخجلة مع الاسف الى الشعب عموماً وبنفس الوقت رفعاً لمعنويات مؤيديه ومنتخبيه بانه صاحب الضربة الفولاذية والرجل الحديدي( اكرندايزر ) يعني اكبر واحد ما يقف بوجهه واذا يريد يسوي اعادة حتى للانتخابات يكدر المهم يثبت سيطرته وتكبره الذي اوصله لهذا الحد المتدني مع الاسف...
وثالثاً :: هي محاوله واضحة وصريحة للتمويه وبنفس الوقت للتعطيل وتفويت الفرص على الاخرين حتى يستعيد انفاسة بعد هذه الهزيمة الغير متوقعة ويرتب وضعه كما ينبغي للحالة الجديدة بعد الهزيمة..
ورابعاً :: هي تشكل حسب حساباته منفعه له من كِلا الوجهين.. فأن جاءة بنتائج مرضية وتم مبتغاه بالايجاب فهذا يشكل طفرة نوعية لديها على كل الاصعده
ومن الوجه الاخرة يثبت انه مضلوم ويحاول ان ينتزع مظلوميته ودولته التي اسسها كما يدعي بتسلط اكبر ..
ولكن ما لم يكن بالحسبان ان جائت النتائج مطابقة 100% ...!!!
وبهذا....
كذلك المسكين تلقى ظربة أخرى من الظربات المتوالية من الله تعالى لتكبرة وانتهازيته وظلمه لشعبة ...
وبالتأكيد ان الضربات متوالية ما دامه مصر على اساليبة الحالية ولم يغير من طباعه
... وما يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ...
مع كل الشكر والتقدير
بقلمي
31-5-2010
الحـر ,,,