تعاتبني
على صمتي
تعاتبني على بوحي
تهز قلمك ..
تهددني
بأنك أول من سيقترف الإثم
و يقتلني
في كل ما أملك
تسلبني أشعاري
و تسكن السكون من نهاري
فيا عذابي
ان بقيت قربك
و يا عذابي
إن هويت في غربة من بعدك
و في هذه الحيرة
هل أنتقم ..
من كل لحظة تاهت من عمري
من كل كلمة هجرت دفاتري
دخلت حياتك
و صاحبت ذكرياتك
تعاتبني
على غضبي
تعاتبني
على ضعفي
تفتح لي نوافذ الفكر
لأرى العبيد و الأحرار
دون حق النقد
أو عذر كي أنهار
فأنا الأنثى المثالية
تحتضن بدفئها
قراراتك
و تسقي بدمعها
ثوراتك
تجالس الشمس عند المغيب
و تنثر بالوان الطيف حكاياتك
تعاتبني
و ستبقى تعاتبني
لأني إقترفت الإثم
و قهرت نفسي
عندما
أحييت ذاتي بذاتك
... بقلمي
ورد