أختي الغالية : نور الفرات
مساؤكِ ياسمين
كم هو جميلٌ أن أرى الضُحى في المساء مشرقاً نديا
لحرفِكِ الجمالُ كلهُ
ولاسمِكِ في خارطة الحروف أروع نغمِ في قلب الشاعر
هذا الإسم الجميل الذي كلما أمرُ عليه ..
فيوحي لي الشِّعرُ أن اكتبَ لَهُ نغماً رائعاً
وكلماتٍ ليستْ كالكلمات :
زارَ الضُحى وقتَ المَساءِ عُيوني
والنورُ في الظلماءِ سِرُ شُجوني
فتبسَّمَتْ شَفَتَـاي لمَّـا أيقنـتْ
عينايَ أنَّ النورَ بيـنَ جُفونـي
فإذ الضُحَى يُفضي إليَّ بهمسـهِ
وإذ المسَاءُ مِن الضُحى يَدعوني
فمددتُهَا اليُسرَى أُصافِحُهُ المَسَا
أما الضُحى فقلد مَدَدْتُ يَمينـي
فتبسَمَ الجُوريُ فَـوقَ شِفَاهِـهِ
وكأنَ شيئاً في الضُحى يُغرينـي