اصطحب قيثارته القديمة
و نأى بنايه بعيدا
تجاه أمواج البحر العاتية
في ليلة ظلماء قارسة البرد
و بدأ العزف الجميل
.
.
.
.
.
تطاير رزاز الماء رماح
تراشقت في جنبات وجهه
نزلت قطرات من دمه سيلا
تلاطف أوتار القيثارة
فسار اللحن ناعما عذبا
.
.
.
.
.
نفخ صرخة آه من فمه
فخرجت كأنها قبله لفم الناي
فصفر الناي بنوحه الحزين
ليكتمل اللحن الحزين
وتر و ناي و ريشة من دماء
و ايقاعات ضاربة من
أمواج البحار