كنت شارد الافكار .. اسافر بقلبي الى بلاد بيني وبينها بحااار
فدخل المساء محملاً بالهموم والاحزان
شأني شأن الموحل الذي استنفذ كل قواه فلم يبقى امامه الا ان يبكي
أن يصرخ من شدة الألم والوجع
هل يعقل ان يجتمع الألم والوجع مع برود الأعصاب ..!!
هل يعقل ان يبكي الانسان ودموعه لاتزيد من لهيب الناااار
أي برود الذي تدعين ..؟؟؟؟
البرود الذي جعلني اداري دموعي حتى لا يراها الأخرون وتتأجج نيران لاتخمد
أم البرود الذي جعل يداي ترتعشان عندما تضغط على الحروف لتكتب لكي كلمات صامته
اخبريني أي برود هذا الذي احسسته بداخلي ..؟؟
البرود الذي دفعني الى الخوف على الحبيبه عندما شعرت بأن الدم بدأ يغلي في عروقها
وشعرت بقهرها وغضبها لأجلي
كم كنت أناني ا أكان ينقصكي القهر .. أكان ينقصكي هم ووجع
منحتني حباً وحناناً .. فمنحتكي قهراً وألماً
ها أنا ذا أعيش حياتي كدابة تساق الى الموت
فتبدو لها الحياة والكائنات الأخرى منفصلة تماماً عنها
لماذا شكوت لكي ..؟؟ لماذا صرخت أمامكي ..؟؟
ألم يعتاد قلبي على الصمت .. ألم يخرس الحزن لساني عن الكلام ..!!
انها الأنانيه هي التي دفعتني للبوح لكي ..
لم افكر ابداً بقهركي .. بل فكرت براحتي بالحديث معكي ..
فكرت بقلبي المحطم .. ولم أفكر يوماً بأنكي سوف تعانين عندما تجمعين اشلاء قلبي المحطمه
لأجلي يانور عيني بتي بوجعٍ وقهر..
تباً لي .. كم أنا أناني
أي حب هذا الذي ادعي اني أكنه لكي بقلبي
أ من الحب ان تقهر من تحب ..؟؟!!
ضعفي .. وعجزي .. وصمتي .. جعل الدم في عروقي يغلي
آه مافائدة هذه الدموع وحبيببتي باتت موجوعه
وأي دموع تلك التي ستشفع لي ..؟؟
لا شئ سيكفر عن غلطتي الا الاستيقاظ من الحلم
اتذكر قولكي .. الحياة مجرد حلم لا يوقظنا منه الا الموووت
سأنتظر نهايه هذا الحلم بصمت لاجلك حبي*
هذه هي ماساتي مع حبيبتي الذي هجرتني
فكانت غلطتي فلعل دموعي تبرد قليل من نار قلبي
المحترق
وليد المبرمج