بخلاف جميع التكهنات والتوقعات التي ادلى بها محللون وسياسيون دوليون ومحليون من ان الفراغ الدستوري الذي ستخلفه عقدة تشكيل الحكومة المقبلة، والبرلمان المسرح بانتظار برلمان جديد، جاءت ضربات القوات الامنية العراقية المتتالية لتقصم ظهر القاعدة.

مكونة انطباعا جديدا عن ميل كفة السيطرة العسكرية الى جانب القوات الامنية العراقية تاركة فلول القاعدة بارتباكها تحاول جمع فلولها من جديد، وقد عبر محللون سياسيون ان تعويض عناصر القاعدة باخرى من الامور السهلة لانها تمتلك العنصر البشري، لكنهم مع هذا يقررون ان القاعدة في العراق تشعر في هذا الوقت بالذات بهزيمتها

ولايمكن يمكن للقاعدة تعويض قادة رئيسيين من امثال البغدادي والمصري بسهولة ، في حين ان القوات الامنية العراقية تعمل للحيلولة دون وقوع اعمال انتقامية من قبل القاعدة لمقتل هذين الاثنين كثفت هذه من حملات التفتيش والتقصي ما ادى الى إلقاء القبض على العشرات من تنظيم القادة يوسع نطاق سلسلة من الانتصارات التي قد تضعف قدرة الجماعة على العمل بتهديد أمن العراق

لا شك في أن نوعية القاعدة في العراق تتاكل, ان أعضاء القاعدة يدركون من اليوم الاول أنهم سيقتلون في يوم ما وهيكل الشبكة مبني على أناس يمكن استبدالهم. لكن قتل الزعماء له تأثير لان بدائلهم قد لا يكونون من النوعية نفسها و سوف يكونون مجرد نوعية اخرى من القتلة الذين يستهدفون المواطن العراقي ولا يحترمون مباديء الدين الاسلامي مما سوف يكشف حقيقتهم امام العراقيين و يجردهم من الدعم القليل الباقي الذي يقدهم له بعض الذين خدعوا بمزاعمهم و ادعائتهم الزائفة , لدرجة انهم اصبحوا يسلمون اعضاء القاعدة و يخبرون السلطات عنهم.
وقد قامت موخرا قوة أمنية من طوارئ الشرطة في محافظة ديالى باعتقال المدعو هاشم إبراهيم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? مسؤول الدعم المالي لتنظيم القاعدة في مناطق شمال بعقوبة مضيفا أن عملية الاعتقال تمت أثناء مداهمة منزل سكني بمنطقة السادة 11كم شمال بعقوبة
أن المعتقل قيادي بارز بالقاعدة وهو منظم الشؤون المالية للتنظيم مؤكداً أن عملية اعتقاله جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة
قام بتقديمها المواطنين, ان القضاء على مجرمي القاعدة هو غاية معظم العراقيين و السبيل الى القضاء على القاعدة هو بمتابعة احيائنا و الابلاغ عن جميع المجرمين او الشبوهين حتى يتم تخليصنا منهم و من شرهم.