* فتافيت عالطاير *
سلوك
الدين ليس بعبعة وتمرين لعضلات اللسان على شتم وإقصاء الآخر بل هو سلوك وآداب ،هو الضمير المتكلم النقيّ ،هو العقيدة السامية بالروح ولا يتمثل ابداً بتلك العقول الضعيفة والواهنة التي تتشدق به !
وأد الذكريات
مسكينه تلك الذكريات التي باعوها بثمن بخس ..كانت تزين زوايا الكوخ الصغير كانت تلملم اشيائهم وتحفظها كي لا تتعفن ،كانت رائحتها تندثرعلى سرير الحب وجدران العمر كانت تزهو بدفئها قرب مدفئة المشاعر وبجانب نافذة الأمل التي كسرها موج البحر الغاضب من نكرانهم ،كانت أرواحهم هناك تحيّ زقزقة العصافير تحي شعلة الحطب الخامدة تحي رائحه العطر التي بقيت في اشيائهم ،تحي زخات المطر التي تلذذو يوماً بقربها تحي النور في كل الوجود ..
مسكينه ايتها الذكريات باعوكِ بكذبة صدقتها أنفسهم قبل مشاعرهم التي لم تصدق يوماً ،بقلباً لم يسكنه سوى الزيف ،باعوكِ ورقصوا على جثتكِ التي شرّحوها و أقاموا فوقها مشرووووووووووووووووع تجاري كبيرررررررررررررررررر كبييررررررررررر إنهم لم يقتلوكِ ايتها الذكريات بل وأدوا كل روح فيكِ سكنت ،وشيعوكِ إلى مثواكِ الأخير بكفن افعالهم التي لا تغفر لهم يوماً..
إن لله وإن إليه لراجعون ،الفااااتحه على آرواحهم التي بقيت .
الصداقة
ما أجمل هذه المفردة والتي بمجرد رؤيتي لها مطبوعة تبعث الدفئ في قلبي .
الصداقة حقل نزرعه بالمحبة ونحصده بالشكر،صديقي هو حاجتي وشعوري ودفئي آتي إليه مسرعة وأسعى وراءه مستدفئة ،صديقي هو ذاك الشعور القوي الذي ينبت في أعماق نفسي ،أكرهه أحياناً ،أسخطه كثيراً ولكنني أدركه عندما يقبلني ويثق بي..
هذه هي مفردة الصداقة الحقيقية أما صداقة المصالح فهي كالزجاج سهلة الكسر .
تعاريف ل3 حروف ..
كلنا يدرك بأن الحب أحياناً كثيرة يكون "عقوبة" لأننا رفضنا ذات يوم ان نكون بعيدين عن الآخر ، أردنا أن نضم أحدهم إلى دفئ مشاعرنا إلى حروف سطورنا اليومية إلى انفاسنا التي لا تنقطع بهم إينما كنا ،لذلك آراد الحب أن يعاقبنا وأن يرينا بأن اللذات تسبقها المرارات ،والآهات تسبقها الحسرات والجنون يسبقه القهر .
الحب عدو لا يمكننا قهره ،عقوبة لا يمكننا الهروب منها ،طاغية لا يوقرّ "كبيراً أو صغيراً عبداً أو أميراً فقيراً أو غنياً "
الحب ماسوشي
الحب ولادة
الحب أنانية
الحب جنون خطير ينتزع الفكر ممن يمتلكون فكراً ويمنح فكراً لمن ليس لديهم شيئاً منه ..
الحب موسوعه شاملة منوعه ...هل تريدون المزيد ؟؟
للأسف
هم كثر الذين يتحدثون عن الثوابت والمبادئ والدين ويجادلون ويقاتلون عنها والأكثر قد يموتون في سبيلها دون أن يعيشوها حقاً !!
نقد
لا آدري كلما آراد شخص "ملقوف زيّ" أن ينتقد وضعاً محلياً أو عربياً تتكالب عليه الردود من كل حدباً وصوب ,,وتبدء الشكاوي و"طق البراغي " إضافة إلى إشعال عيدان الثقاب ..
فبت على يقين بأن فروع المخابرات في البلاد العربية "الديمقراطية" لم يعد يقتصر وجودها فقط على آرض الواقع وإنما أصبح لها اهتمام خاص بالمواقع الالكترونية لدرجة إنكم سترون أذنابها يتلقفوك من حيث لا أدري ولا تدرون ..
كل هذا من "بقايا فكر مبعثر"
مما راق لي



رد مع اقتباس


