حرف سقط عمدا
من وطن .. كي لا أرحل لاجئة
من عزيز كبر و لم يحمل صور الطفولة
من حلم بات أعمدة في سجن الضعفاء
من رسالة .. كتبتها و أخفيت العنوان
بين السطور .. علّها تتوه كرمال الصحراء
و لا تجد من يقرأها
و رجوت أن لا يقرأها
فتحترق أنامله الذهبية حين تلامس كلمات
حبرها الدماء
و يغرق في ألوان الشعاع ان قرأ اسمي
و أكون أنا جلاد الأمنيات ..بقلمي
ورد