لأني أحبكِ . .
تتحطمُ الأعرافُ البالية
تتلاقى الجبال ُ
تروي قصتها مع السهول ِ , مع التلال
وتفوح برائحةِ الياسمين
صحراؤنا الخالية ..,
لأني أحبكِ . .
يعترفُ قيسُ المجنون
أن حبَّهُ لـ ليلى
كان مجردَ ظنون
وأن قصتنا وردةٌ
وهم ألوانها الزاهية ,
لأني أحبكِ . .
تعكسُ دورتها عقاربُ الساعة
يعودُ الزمانُ إلى الوراء
لتبدأ قصتنا مع أولِ إشاعة
قصتها على الناس أولُ راوية
لأني أحبكِ . .
يصبحُ اللقاءُ عادة ً ..,
والفراقُ شيءٌ مستحيلاً
نعيشُ معاً بسعادة
وتلغى من حياتنا ألوانها القانية
هكذا بدأتِ الحكايةَ
حبٌ . . .
هناءٌ . . .
تفانٍ . . بلا نهاية
عندها راجعَ نفسهُ القمر
وقررَ أن يسكنَ في جواري
ليصبحَ تلميذي في السهر
يحادثني كي لا ينام
ليعلمَ في النهاية
أنكِ مسكُ الختام
وأنهُ لأجلكِ وحدكِ
أعيشُ حياتي الباقيةَ .
.
.
.