زادت منظمة القاعدة الارهابية من هجماتها في الفترة الاخيرة في محاولة لاثبات وجودها العفن, لقد ادرك الجميع الان طرقة عمل و تكتيتكات القاعدة, لذلك فهم يهاجمون الحسينيات الشيعية بشكل مكشوف و يعلنون مسؤوليتهم عن الهجمات , بتصرف صبياني اهوج من اجال استجداء انتباه العالم. ها هم يقومون بقتل الابرياء للانتقام من مقتل قادتهم , فهل لا يستطيعون مواجهة من قتل قادتهم الا وهي قوات الامن العراقية لانهم على علم بانهم سوف يكونون الخاسرين في اي مواجهة مع قوات الامن لذلك ينتقمون من ابناء الشعب المساكين العزل.
لذلك فان الحذر مطلوب في هذه الفترة الحرجة , فالمجرمون الانذال مصممون على اسماع رسالتهم العقيمة عن طريق اراقة دماء احبتنا و اهلنا, وهذا يعني بانهم سوف يتحركون في جنح الظلام. كالخفافيش سوف يهربون من الضوء الموجه عليهم من قبل المواطنين و قوات الامن. ان هذه هي فرصتنا لكي الملائمة لسحقهم و كشفهم و الخلاص من شرهم . لقد جاء الوقت الذي يجب فيه علينا جميعا ان نؤدي واجبنا و ان نزيل هذا الخطر المحيط ببلدنا و اهلنا .