وجدتك ارحم مما رضعت
وليدا لعمره سحقت فؤادها
وان ملكت الجحيم بقوة
فلهيب رحمتك اشد من نارها
سر العفو بين الفجرين
اذا جازه رضاك حينها
واشتدة صفاة عفوك وان
تمادى القرين على هداها
خلقتنا بصفات العابدين
بين القوسين الاله وشياطينا
ولعلمك بأباليس الحياة
صنعت الرئفه وأخواتها
كل الذنوب تتهاوى
اذا وجدت يقينك ساجدا
لا بحساب الركعات ترحم انما
القلب وما يحمل لآحمدا
من ذا الذي يحضى بمصابيحه
قبل فوات الاوان على اخمادها
كن لآمارة السوء عاصيا
بصالح الاعمال على صراطها
لله جلسات فجاورها
فعلم مفاتيح سراجها بلياليها
ولرحمته اعظم من خلقنا
واوسع من مداراة علاها
رحمة كتبها على نفسه
فهل لقيمة الاشياء ماسواها
كل الرحمات تحت لولائه
اذاصح بعلي تفسيرها