اعترف الفنان اللبناني فارس كرم الذي يعتزم قريبا إصدار ألبومه الجديد، أنه كان “نسوانجي” في فترة من فترات عمره، لكنه اعتزل الأمر حاليا، على حد تعبيره.
على جانب آخر، قال إنه لا يحب حياة الملاهي الليلية، ويفضل أن يعيش اليوم بيومه، لافتا إلى أنه يرغب في نهاية حياته بالذهاب إلى قريته، والاتجاه للصلاة، والابتعاد عن الفن، وحياة الليل.
وحول تصريحاته الجريئة عن علاقات نسائية سابقة؛ قال كرم ”حتى لو كنت كذلك في فترة من الفترات، فما المشكلة؟ فأنا شاب أعزب، ونجم ناجح، كما أن النساء يلاحقنني، فأين المشكلة في ذلك؟!!”.
وعلى الرغم من تأكيده أنه لا يثق في أي امرأة، قال الفنان اللبناني إنه يعيش حاليا قصة حب جميلة مع أجمل النساء في العالم، غير أنه أكد عدم يقينه من أن هذه العلاقة ستنتهي بالزواج أم لا، فالأمر قسمة ونصيب. على حد تعبيره.
وأشار الفنان اللبناني إلى أنه يرفض تماما فكرة إقحام حبيبته في المجال الفني، مضيفا: “لا أتمنى أن تتواجد حبيبتي أو حتى زوجتي المحتملة في حفلاتي”. وبرر قلة إطلالاته الإعلامية بصراحته الزائدة، وأنه لا يرغب في أن يوضع في مواقف لا يريدها.
وحول أغنياته المثيرة للجدل مثل: التنورة، وعلى العكازة، ونسوانجي، وغيرها، قال: المفارقة أنه حين بدأ بعد أن نجح لونه الغنائي، قلده آخرون رغم أن البعض كانوا يصفونه بـ”الدقة القديمة”.
وعن تفاصيل ألبومه الجديد، قال: “إنه باللهجة اللبنانية، وأتعاون فيه للمرة الثانية مع مروان خوري، وفيه أغنيات مع وسام الأمير، وسهيل فارس، وياسر جلال، وجان ماري رياشي”.
ووعد فارس جمهوره في الألبوم الجديد بأغنية “عجيبة غريبة” التي اعتبرها قنبلة ألبومه الجديد، مشيرا إلى أنه يأخذ وقتا في اختيار أغنياته، حتى إن ألبومه الأخير مضى عليه ثلاث سنوات.
في سياق آخر، لم يُنكر أن شكله ووسامته ساعداه، غير أنه لفت إلى أنه أضاف إليهما جهده، وتقديمه الأغنيةَ الجميلة التي أعجبت الجمهور ليحجز لنفسه مكانا ومكانة فنية، ويغدو نجما له لون خاص به.