تحياتي سيدي ... أنا إمرأة مسلمة عربية
لساني و فكري مثل هذه الأرض, تجتمع فيه الأضداد
ثائرة كعاصفة في الصحراء , و هادئة كنسمة صيف
أحلق بعيداً بخيالي و فكري ,لأعود بعدها لبيتي الصغير
كالطير المهاجر العائد إلى موطنه الأصيل
لا يهم إن أثنيتني فأنا صقر جموح
لا أخاف أن امشي وحدي مهما طال بي المسير
و في قلبي وسع البحار حبا و حنان
و راحة فؤادي هبة من الله لم يمن علي بها إنسان
فإن أردت أن تسير بقربي فكن أباً و أخاً و صديق
و إن أردت من يتقمص فكرك
فعفوك سيدي , إن العيش أمام المرايا
... هذا ما لا أطيق
... بقلمي
ورد