ألاعتراف الاخير
ليسمع الناس جميعاً والعالم أجمع
لقد أحببتك سراً وجهراً
كيف سرا وكيف جهرا
نعم ياحبيبي
سراً في قلبي
وجهراً مع روحي
كم أحببتك وكم من الايام تمنيت أن اكون معك
انت بالنسبة الي كل شئ بهذا الوجود
انت الدمع وانت الفرح
انت الزعل وانت الرضــــا
انت البرد وانت الدفئ
انت الحنان وأنت الشوق
أنت الصبر المميت
أنت الامل في اللقاء
أنت انت
يكنز قلبي بك حباً أسطوري كا الجنائن المعلقة
كا لؤلؤة نادره في اعماق المحيط
نستحقها بعد العناء
كم تمنيت ان أحبك اكثر وأكثر
لكن حال الزمن بيننا
بدأت
اخشى من قلبي وروحي
أخشى من ذالك القلب ان يفضح ذالك السر
واخشى من تلك الروح تجهر بذاك الحب
بدأت اكتم كل شئ بقلبي
ولا زلت أكتم كل شئ
رغم ان هذا الاعتراف الاخير
لكن ساأقول لك
أنِ أحبك للأبد
وحبك في القلب سوف يبقى مثل بحراً هادئً
لا يفهم البحر الا من كان يفهم سبب تلاطم الامواج
بعدها سوف يصل
الى معنى
هدوء البحر
بقلم
الزير سالم
25 /3/2010