حــين أصافحــك . . ! !
منذ قديم الأزل, كان رفع الإنسان ليده دلالة على الأمانة وأن صاحبها لا يحمل السلاح وقد غدت تقليدا للتحية تمارسه كل الأمم. ولقد أهتم الإسلام بالمصافحة وجعلها من السنن المستحبة التي بفضلها تتحاتّ الذنوب كما ورد في الحديث الشريف. والمصافحة بطريقة لا واعية تنقل بعض المشاعر التي تنعكس مباشرة على متلقيها, فما هي هذه المشاعر ؟(" والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام ")وقال صلى الله عليه و آله وسلم : (" تصافحوا فأنه يذهب بالغل ")ا شك انك تشعر عندما يحيك أخوك بتحية ودٌية أو يصافحك مصافحة حارة ، أو يعانقك معانقة أخوية بما يغمر نفسك من ميل اليه وإقبال عليه حيث أن السلام والمصافحة والمعانقة دليل الحب ورمز الاخاء لذلك ورد الامر بها والحث عليها ..
![]()
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
(" إذا لقي احدكم اخاه فليصافحه وليسلم عليه فإن الله اكرم بذلك الملائكة فاصنعوا بصنع الملائكة ")
وقال الإمام الباقر عليه السلام :
(" إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم المصافحة أعظم من الذي يدع ")
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
(" مصافحة المؤمن بألف حسنه ")
وقال عليه السلام :
(" أن المؤمن ليلقي أخاده فيصافحه فينظر الله اليهما والذنوب تخاط عن وجوههما حتى يتفرقا كما تخط الريح الشديدة الورق عن الشجر ")
وقال عليه السلام :(" مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة ").......وجاء في الخبر :
أن من صفات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه يبدأ اصحابه بالسلام والمصافحة وإذا صافح أحداً لا ينزع يده من يده قبله .هذه هي تعاليم ديننا الحنيف الذي جسدها بيت النبوة ونحن أنشاءالله على منهجم القويم .![]()
المصافحة طريقة ودية لإستخدام لغات الجسد ..
فأنت تخبر من تصافحه .. تتحدث معه .. و تبعث له رسائل
" وحشتني .. ده انا محتاجلك أوي " .. " أو سعدت جدًا برؤيتك " أو أهلا و سهلا مغلفة بإبتسامة رقيقة تبلغ المعني ..حين أصافحك ..
يتواصل جسدينا .. و يكون قلبي و قلبك علي امتداد الذراعين فقط
.. فقد فتحت لي الطريق إليك ..
سأراك و أسمعك .. و لربما بسهولة كبيرة سأحتويك ..حين أصافحك ..
ستفتح عوالمي و عوالمك .. سأرتاح إليك ..![]()
![]()
ستتواصل و تتفاهم طاقتي جسمك و جسمي .. و سيتوافقان ..
.. سأهدي من طاقتي الإيجابية لك .. و ستبادلني و ستشاركنيحين أصافحك .. سأشر بك و أنسي عذاب ذاتي قليلا ..
فإن أنت أطلت في مصافحتي .. فسأعترف ُ لك .. سأخبرك عما أحب فيك .. و عما أكرهه في نفسي .. سأكون صادقًا .. فأنا بت أشعر أننا متقاربين
![]()
أنت لا تفهم .. حين أصافحك أشعر و كأن ختلافاتنا وضعناها فعليًا دُبرًا ..
و أن مساحاتينا تلاقيا ..
بت ُ أري منطقتك .. و أشعر الجذب بيننا .. و أن طاقة كل منا قد تحابتا ..حين أصافك أشعر بنفسي أقول .. أنا أحبك .. أبغي مصلحتك .. و سأكون نعم الأخ .. و نعم النموذج .. سأكون نعم من تلجأ إليه حين تحسُ الضياعو من هنا بقي .. يأتي معني آخر للمصافحة ..مصافحة جبهتي للتراب " وضع السجود "
![]()
فأنا أطلق من طاقة الدماغ الموجة للأرض السالبة في تنسيق رباني بديع .. و أتواصل مع الله .. و يقوي رباطي به .. أقترب ُ منه و يقترب مني ..كما يوجد معني آخر و لون جميل للمصافحة ..قدمي و الأرض .. " في كل خطوة بنمشيها "
تحمل معني جميل .. قدمي كلما أرتفعت .. تنجذب ..
فأنا لست ُ ضائع في الفراغ بلا كيان ..
كما أن الجاذبية مناسبة جدًا .. فخطوتي ليست ثقيلة و لا هي خفيفة جدًا فأكاد أن أطير ..
![]()
أعتقد عن نفسي أن لها علاقة بعلم الرفلكسولوجي ..
اجتهاد شخصي مو أكتر .. و الله أعلم![]()
![]()
فالضغط برفق علي مناطق معينة ف الأيدي أو القدم .. يؤثر علي عضو آخر في جسدك يمثله بشكل مُصَغَر ..
و في أيضًا المصافحات العادية بيننا
أو في مصافحة القدم للأرض " حتي أتعمل دراسة أتقال فيها أن السير حافي القدمين مفيد جدًا " .. بس مش ف الشاع و يخوش ف رجلك موسمار و لا تتكعبل ف عربية و ترجع تدعي عليا .. كفاية ف البيت أو علي الشط ف البحر "![]()
دام الله لنا الود ..و أرجو من الله تعالي أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم "