الى من غادر الحياة دون رجوع .. الى مرسى الحزن والذكرى .. الى من فضّل الابتعاد لدار الخلود .. أتمنى أن تصلك حروفي الممزوجة مع كلماتي وأن تعبّر لك عن مدى اشتياقي لرؤيتك ..
& طيف &
بالأمس رأيت خيالك بالمنام .. كم كنت رائعآ بذاك الثوب الأبيض وذاك الجناحان .. كنت تشع بالأنوار .. تلفت الأنظار .. كنت واقفآ بين الزحام تنظر لي نظرة ترق لها القلوب .. نظرة يملؤها البؤس والحسرة .. كم تمنيت أن أكون بقربك لتفتح لي قلبك وأستوطنه .. لكنني اكتفيت بالوقوف والنظر اليك لأنني أعلم كلما ازددت قربآ منك ستبقى أحلامي هي الأقرب ..
& حلم ضائع &
ها أنا الآن متوجهة الي فراشي على أمل أن تستسلم عيناي للنوم .. مع انني أعلم أني سأبقى ساهرة مع بنات أفكاري .. أفكار تجول في خاطري تزدحم مع بعضها .. يا ترى ما سيكون موضوع اليوم ؟ فجاة صورة طرأت على فكري .. قلبت المواجع في قلبي .. صورة أوشكت أن تودي بحياتي .. أغرورقت عيناي بالدموع اكتسى وجهي الأسى .. بت أتأمل وجه تلك الصورة .. أتأمل صاحبها .. هل أنل أحلم أم تلك هي الحقيقة ؟! أصحيح اني أراك اليوم بعد أن فارقتني للأبد !! هل يعقل هذا ؟ آه .. اني أقف حائرة مشتتة الأفكار .. أأنا أحلم أم هذا هو الواقع ؟ ولكن بعد برهة من الزمن أيقنت أنه كان حلمآ .. كان حلمآ جميلآ واختفى للأبد ..
& عتب الأحبة &
من أين لك هذا القلب المتحجر .. منذ متى وأنت تملك قلبآ قاسيآ ؟.. لقد نسيتنا وجفوتنا للأبد .. فضّلت الابتعاد عنا .. فضّلت دارآ للخلود .. لم تراعي شعورنا لم تأبه لفتاة في عمر الزهور تيتمت والدمعة على خدها لا زالت تجول .. اسمح لي ولكنك لا تحترم الشعور .. لا تبالي لمن رسمت الفرحة على شفتها .. لا تبالي لمن مسحت الدمعة عن وجنتها .. انك أناني .. ولكن لمن العتب ! أأعتب على جسد أصبح رميم وفضّل مكانه بقرب رب رحيم .. فلنترك العتب للقائنا في يوم من السنين ولأشهد الرب أن الموت حق علينا كما هو حق على السابقين ..
& رسالة شوق &
السلام على من غاب عني .. السلام على قطعة انتشلت مني .. كيف حال الممات ؟ أمرتاح مع أقرانك الأموات ؟ ألا تفكر بالرجوع لنا .. أم طابتك الأحوال ؟ ان كنت تسأل عني فأنا شارفت على الاستسلام ورفع راية الاخفاق والفشل فالحياة تكرهني ضعف ما أنا أكرهها .. انني أفضّل القدوم معك .. فان كنت لا تمانع فلترد الخبر عليّ .. وان كنت تمانع فليس هناك مجال للمفر ؟!!!!
& بانتظار عودتك &
انني أقف حائرة .. مللت الانتظار .. انتظار الأمل الذي غاب .. هل ستعود يومآ .. هل أراك مرة أخرى يا ترى ؟ الشمس تشرق وتغرب وأنا ما زلت أنتظرك .. أين أنت ؟ولم خرجت؟ومتى تعود؟ أو هل ستعود يا ترى ؟.. انني مشتاقة لك كثيرآ .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. لم الجفاء والهجر لم الابتعاد عن الأحبة .. لقد طال مغيبك وطال الانتظار .. أصحيح انك بجوار الرب .. فضّلت التراب .. اكتسيت البياض .. لم تركتني أصارع هذه الأمواج في البحر الهائج لوحدي؟!.. تركتني لمهب الريح .. اني وردة شارفت على الانفتاح والمطر خذلها .. والنتيجة .. ضياع وتشتت وهلاك .. وصراع للأمواج .. لكنني لا زلت وما زلت وسأزال أردد هذه العبارة :_
بانتظار عودتك ...
& ألم الفراق &
قلب منكسر .. جوانح متحطمة . أنفاس كزفرات الموت .. هذا هو حالي بدونك .. أحاول أن أنساك ولكنني أتذكر بالنسيان .. أحاول تجاهلك ولكنني أفشل .. نسيانك محال .. كيف لي أن أنساك بعدما أصبحت رزنامة ذاكرتي ؟ كيف أتحمل ألم الفراق؟ لم الصمت أجبني ! صحيح ان الصمت جميل مثل ملايين الأحلام لكن لابد من وجود أحرف تنبع من بين الصمت .. أرجوك أجبني كيف أحتمل ألم الفراق من بعدك يا ترى ؟!
أعزائي .. أنتظر ردودكم ..