تراودني أشواقي
بعد أن تعرت من الحلم
ومن الهمس
أتعبها أن تظل كصوت كسيح
وموال عشق حزين
تسألني أشواقي
الى أي رصيف
أفر بقلبي
وأهرب بعمري
ولست أحاول حبا جديد
رماني زماني بجرحي العتيق
ولا أخبأ نفسي عن الحزن والوجع المزهر
في قلبي كوردة شوك
وحيد أنا وتسألني أشواقي
أليس لليلك صبح جديد
* * *
ويأتي عندي قلبك وعيناك
وتمدين ظلك المستبيح لصمتي
وأهتف بك
لأي مدى تذهبين بقلبي
وأنتي تتوغلين بمرج الضلوع صليب
تساوى هوانا
وعمري على ساعديك يصير جميل
سلام عليك وأنتي تمدين ظلا
سلام عليك وأنتي تحملين حبا
وأسمع صوتك في القلب
وأدرك وجهك خلف الضباب
وأعلم أني شراع
وأنك بحر
واني فرع
وأنتي جذر
أهيم بوجهي اليك على ألف جرح
فأنتي أنا ما حييت
توحدنا قطرات نديه
من الدم المتوهج فينا
وهذي النجوم وهذي الشموس
تتألق مابين أحداقنا والسماء
تهاويت نحوك يا أول معشوقة
وخاتمة المعشوقين
فمدي يديك قليلا
لترتاح هذه الروح
ويرتاح الجسد
لتكوني اغنيتي الحلوة المرسومة
على شفاهي التي هجرتها الأغاني
مدي يديك نحوي
يا حبيبة أتمناها للأبد