أهـلاً بكـم أحبتي الأعـزاء
- نعم بإمكاننا أن نفترق إفتراقاً يليق بي وبكَم و بالأيام الجميله .
- نعم بإمكاننا أن نتنفس يوم جديد بدون أن نلقي تحيات الصباح و تحيات المساء .
- نعم بإمكاننا أن نتقدم في الحياة ، أن نصنع هدفاً أبيضاً نبيلاً خالياً من كل ذنب .
- نعم بإمكاننا المضي قدماً نحو حياة أفضل . حياة لاتحتويك ولاتحتويني .
ربما حياة بدوني ستكون افضل لكَ يا صديقي , و ربما حياتي ستكون كذلك ... لكن لستُ أنانياً .
* رسـالتي إلـيها
أجهل وقعها عليكِ ، فعلأً أجهله أو ربما أتجاهل ذلك . أتمنى أن تكوني قويه بدوني,
ربما عليها أن تكون أقوى من ذلك ، ربما عليها أن تدرك بأننا لن نلتقي و أن الطرق بيننا متوازية لا تجمع,
لا تتقاطع لا تلتقي عند نقطه معينه و لو بعد حين ، لن يكون لنا لقاء يا أنتي . ماهي إلا فصلين
من حنين و إفتراق جميل و أمارس الأختفاء من الجميع حياة أخرى ، وجوه أخرى ، قصص مختلفه ،
حكايات مختلفه ، لن يكون لنا لقاء ، الملامح متغيره ، أما أنا سأبقى أنا و هي أود أن تكون كما هي,
أريد أن تكون هي ، بدون وجع عشق ولا تعب هوى . أود رؤيتها بدوني ، بدت لي كـ طفله ..!
قد عشقت أشيائها ولم تستطيع أن تتنازل عنها أبداً ..!! لست أنانياً ..
مازالت أمارس اللوم على روحي ، و أقسو عليها من أجلها . مجرد رؤيتها متمسكه بكل ذكريات الأيام الجميله يؤلمني ذلك كثيراً و خالقي يؤلمني..!
بالأمس قد سبب لي التفكير في مصيرها أذى ربما لا تعلمه في قرارة نفسها . أنا لستً أنانياً أبداً.!
و هي ليست قويه جداً ، لست أريد أن تكون ضعيفةً بدوني يا أصحابي..! لا اريد كذلك.!
أود رؤيتها تتنفس صباح كل يوم جديد ،، أود رؤيتها و هو محققةً كل أمنياتها بعيداً عني
بعيداً جداً عن الهوى الذي بات هواء تتنفسه.!
أنا لا أستحق كل ذلك و خالقي لا أستحق كل ذلك.!!
* يا أخي يا أختي : كن مع الله دوماً ،,, وأعـذرونـي ...
فـ إن أردتم مارسوا شطب الكلمات أو حتى ممارسة تغيير المتصفح ,,
أو حتى إن أردتم ماعليكم سوى قراءة الكلمات بدون عمق و بكل سطحيه .
* أنا : لا أعلم شيئاً سوى أني مشوش و متعب حالياً و قلبي قد إختفت نبضاته
و تنفسي قد ضاق بي ذرعاً و أن [ ربي راح يفرجها ] بـأذن الله تـعالى ,,
في النهاية
لمن يقرأني : لا أعلم ماهية مادون أعلاه ولـكن ,,
أحببت أن أقول لكـم أنـي أحب الأسلوب الغير مباشر أحياناً
وأحب أن أقرأ مابين السطور كثيراً .. ربـمــآ كلامي بالنسبة لــكم غير واضح ..
ولكـن الأهـم أنـه من أعمـاق قلــبي كـتبته هــنــآ ..
::
مـاجد